بقلم: محمد عبد المحسن العلي
إذا أدركت الحقيقة ستميل للصمت في المجالس، لأن ما أدركته قد أدركته بعد ما ارتاد عقلك عوالما فكرية لم ترتادها عقول الجالسين الذين غيب الله عنهم جانبا من العوالم الفكرية لعدة أسباب، وذكر الحقيقة دون مقدمات وتوطئة تبين أسباب غياب الحقيقة ستُتْعب من يستمع إليك، فمن لا يجيد الاستماع ولا يتمتع بطول البال، ومن ليس له لياقة في القراءة ومن لا يتمتع بعقلية الباحث عن الحقيقة ومن لا يعتقد بغيابها وهو مطمئن إلى ما ورثه من أفكار خاطئة ومفاهيم فاسدة وتصورات مغلوطة لن يستطيع معرفة ما غاب عن مداركه .
أي أن معرفة الحقيقة الغائبة لا تتأتى لمن يريدون كسب المعرفة ب(هات من الآخر)
والسؤال : ما هي الحقيقة الغائبة ؟ .
الجواب : الحقيقة الغائبة هي مجموعة من الحقائق تشكل في مجملها حقيقة غائبة عمن لم يجعلوا طوافهم في فلك أفكار الرسالة وهو سبيل المؤمنين الذين أنعم الله عليهم بالهدى ونور اليقين، أي هي غائبة عمن لم يعبدوا الله كأنهم يرونه، وتلك الحقائق مثل حقيقة الروح والتأييد بها من الله عز وجل، وحقيقة دور الروح في عملية البناء الفكري والنفسي للمؤمن، وحقيقة دور إبليس في الهيمنة والسيطرة على الأنظمة السياسية، وحقيقة دور الشياطين في عملية البناء الفكري أي في بناء أفكار ومفاهيم وتصورات الناس وصياغتهم، وحقيقة النظام السياسي القائم على الشورى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحقيقة وضع ودور المرأة في شبكة العلاقات الاجتماعية والسياسية، وحقيقة نظام وفلسفة التربية والتعليم وحقيقة النورين (.. نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ .. ( 36 ) النور، وهناك عدة حقائق غائبة تشكل في مجملها النظام التربوي والتعليمي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والزراعي والفني … إلخ، والنمط المعيشي الذي يجب أن يكون عليه الناس حتى تتحقق سلامة الحياة .
ومن الحقائق الغائبة التي تعتبر آية من آيات الله عز وجل، أي شيء عجيب ملفت بالنسبة لمن أدركها، وهي حالة إنسان الكهف، أي ( الإنسان الحي الميت " ميت القلب " ، اليقظ النائم " نومة فكرية " ، المتعلم الجاهل " الجاهل بحقائق الأشياء "، المكتمل الحواس الفاقد للشعور والإحساس ) ، أي الحالة ونقيضها، وهي حالة تعظم في قلب من أدركها كلمة ( الله أكبر ) وتبين قدرة الله عز وجل عن تغييب عدة أمور عن مدارك الناس بالرغم من تمتعهم بالعقول والحواس، كما تبين بأن هناك قدرات عقلية كامنة في الإنسان وهي القدرات التي ستنطلق من كمونها في حالة قيام المؤمن بعباده الله كأنه يراه وجعل ولائه المطلق لله عز وجل ولأفكار الرسالة من خلال الطواف في فلكها …
إذا أدركت الحقيقة ستميل للصمت في المجالس، لأن ما أدركته قد أدركته بعد ما ارتاد عقلك عوالما فكرية لم ترتادها عقول الجالسين الذين غيب الله عنهم جانبا من العوالم الفكرية لعدة أسباب، وذكر الحقيقة دون مقدمات وتوطئة تبين أسباب غياب الحقيقة ستُتْعب من يستمع إليك، فمن لا يجيد الاستماع ولا يتمتع بطول البال، ومن ليس له لياقة في القراءة ومن لا يتمتع بعقلية الباحث عن الحقيقة ومن لا يعتقد بغيابها وهو مطمئن إلى ما ورثه من أفكار خاطئة ومفاهيم فاسدة وتصورات مغلوطة لن يستطيع معرفة ما غاب عن مداركه .
أي أن معرفة الحقيقة الغائبة لا تتأتى لمن يريدون كسب المعرفة ب(هات من الآخر)
والسؤال : ما هي الحقيقة الغائبة ؟ .
الجواب : الحقيقة الغائبة هي مجموعة من الحقائق تشكل في مجملها حقيقة غائبة عمن لم يجعلوا طوافهم في فلك أفكار الرسالة وهو سبيل المؤمنين الذين أنعم الله عليهم بالهدى ونور اليقين، أي هي غائبة عمن لم يعبدوا الله كأنهم يرونه، وتلك الحقائق مثل حقيقة الروح والتأييد بها من الله عز وجل، وحقيقة دور الروح في عملية البناء الفكري والنفسي للمؤمن، وحقيقة دور إبليس في الهيمنة والسيطرة على الأنظمة السياسية، وحقيقة دور الشياطين في عملية البناء الفكري أي في بناء أفكار ومفاهيم وتصورات الناس وصياغتهم، وحقيقة النظام السياسي القائم على الشورى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحقيقة وضع ودور المرأة في شبكة العلاقات الاجتماعية والسياسية، وحقيقة نظام وفلسفة التربية والتعليم وحقيقة النورين (.. نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ .. ( 36 ) النور، وهناك عدة حقائق غائبة تشكل في مجملها النظام التربوي والتعليمي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والزراعي والفني … إلخ، والنمط المعيشي الذي يجب أن يكون عليه الناس حتى تتحقق سلامة الحياة .
ومن الحقائق الغائبة التي تعتبر آية من آيات الله عز وجل، أي شيء عجيب ملفت بالنسبة لمن أدركها، وهي حالة إنسان الكهف، أي ( الإنسان الحي الميت " ميت القلب " ، اليقظ النائم " نومة فكرية " ، المتعلم الجاهل " الجاهل بحقائق الأشياء "، المكتمل الحواس الفاقد للشعور والإحساس ) ، أي الحالة ونقيضها، وهي حالة تعظم في قلب من أدركها كلمة ( الله أكبر ) وتبين قدرة الله عز وجل عن تغييب عدة أمور عن مدارك الناس بالرغم من تمتعهم بالعقول والحواس، كما تبين بأن هناك قدرات عقلية كامنة في الإنسان وهي القدرات التي ستنطلق من كمونها في حالة قيام المؤمن بعباده الله كأنه يراه وجعل ولائه المطلق لله عز وجل ولأفكار الرسالة من خلال الطواف في فلكها …