الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المشهد الفلسطيني إلى أين؟

تاريخ النشر : 2022-08-08
المشهد الفلسطيني إلى أين؟

نعمان فيصل

المشهد الفلسطيني إلى أين؟

بقلم: نعمان فيصل

لا زال بعضنا في ظل انكشاف المشهد الفلسطيني يعيش حالة من مرض الهذيان العقلي المدمر للذات، والذي يكون فيه مغيباً عن الوعي، كمن يعيش في بلاد العجائب، من حيث إصدار البيانات العلنية البعيدة عن الواقع، بحيث تعودنا أن تكون مبارزاتنا كلامية، وردود الفعل فيها لا تقوم على أسس منهجية تسبق الحدث، بل جاءت دوماً كخطوة تالية عليها، بهدف التكيف معها وليس تغييرها، وهناك سمة أخرى للأزمة الراهنة تجسدت في رفض كل منا لخيارات الآخر، كأنما يتصور الواحد منا أنه أُوتي الحكمة وأحتكر المعرفة، فنحن – كفلسطينيين - غير موحدين على كيفية مواجهة أي حدث، أو عمل أي شيء، فلم نعد نسمع كثيراً عن تحصين المجتمع الفلسطيني وتعزيز صمود أهله أمام تحديات الخارج، خاصة في ظل عقلية التفرد، وهشاشة مؤسسات السلطة وتعطلها بفعل الانقسام، وفقدان القدوة والمَثل الأعلى في العمل الوطني، وغياب القيادة الجماعية، وتبدد الأهداف الوطنية، وتصاعد شعور المواطن بالحرمان واليأس والتسلط، وكأننا نعيش في جزر مستقلة منفصلة بعضها عن بعض، ومن هنا، صاحبت نتائج هذه الأزمات سلسلة من التراجعات المتكررة، لتبلغ أسفل درجاتها في مرحلتها الحالية.

هناك رغبة شعبية جامحة تنادي بالتغيير للأفضل في المشهد الفلسطيني بكل مكوناته، والعمل معاً انطلاقاً من معادلة: (متمايزون، لكن متكاملون في مسيرة وطنية هدفها تحقيق الخير العام للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات المشتركة)، فننهض من كبواتنا المتكررة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف