الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المشهد الفلسطيني إلى أين؟

تاريخ النشر : 2022-08-08
المشهد الفلسطيني إلى أين؟

نعمان فيصل

المشهد الفلسطيني إلى أين؟

بقلم: نعمان فيصل

لا زال بعضنا في ظل انكشاف المشهد الفلسطيني يعيش حالة من مرض الهذيان العقلي المدمر للذات، والذي يكون فيه مغيباً عن الوعي، كمن يعيش في بلاد العجائب، من حيث إصدار البيانات العلنية البعيدة عن الواقع، بحيث تعودنا أن تكون مبارزاتنا كلامية، وردود الفعل فيها لا تقوم على أسس منهجية تسبق الحدث، بل جاءت دوماً كخطوة تالية عليها، بهدف التكيف معها وليس تغييرها، وهناك سمة أخرى للأزمة الراهنة تجسدت في رفض كل منا لخيارات الآخر، كأنما يتصور الواحد منا أنه أُوتي الحكمة وأحتكر المعرفة، فنحن – كفلسطينيين - غير موحدين على كيفية مواجهة أي حدث، أو عمل أي شيء، فلم نعد نسمع كثيراً عن تحصين المجتمع الفلسطيني وتعزيز صمود أهله أمام تحديات الخارج، خاصة في ظل عقلية التفرد، وهشاشة مؤسسات السلطة وتعطلها بفعل الانقسام، وفقدان القدوة والمَثل الأعلى في العمل الوطني، وغياب القيادة الجماعية، وتبدد الأهداف الوطنية، وتصاعد شعور المواطن بالحرمان واليأس والتسلط، وكأننا نعيش في جزر مستقلة منفصلة بعضها عن بعض، ومن هنا، صاحبت نتائج هذه الأزمات سلسلة من التراجعات المتكررة، لتبلغ أسفل درجاتها في مرحلتها الحالية.

هناك رغبة شعبية جامحة تنادي بالتغيير للأفضل في المشهد الفلسطيني بكل مكوناته، والعمل معاً انطلاقاً من معادلة: (متمايزون، لكن متكاملون في مسيرة وطنية هدفها تحقيق الخير العام للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات المشتركة)، فننهض من كبواتنا المتكررة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف