الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قضايا التحرر الوطني لا تعرف المساومة

تاريخ النشر : 2022-08-07
قضايا التحرر الوطني لا تعرف المساومة
بقلم: محمد جبر الريفي

قضايا التحرر الوطني لا تعرف المساومة بين المباديء والمصالح ولا تعرف المفاضلة بين التهدئة والكفاح ولا التفرقة بين السياسي والإنساني هذه النغمة الأخيرة التي أخذت تسود الان في الأوساط السياسية الإقليمية والدولية بخصوص الشأن الفلسطيني بهدف مقايضة المساعدات المالية والإغاثية الإنسانية بالأهداف الوطنية السياسية للوصول في نهاية الأمر الى تصفية كاملة للقضية الفلسطينية عن طريق التوصل إلى حلول ناقصة للقضايا الجوهرية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي خاصة تلك المتعلقة بالقدس واللاجئين فالقضية الوطنية بكاملها هي قضية سياسية تحررية بكل مظاهرها نجمت عن اغتصاب فلسطين العربية بإقامة كيان عدواني كجزء من مخطط استعماري في المنطقة يستهدف عرقلة وحدة شعوبها حيث لا يربطه هذا الكيان بها أي رابط من روابط النسيج الاجتماعي وحين تحقق هذه القضية هدفها السياسي بالحصول على الاستقلال الوطني حينها تنتهي حدة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المعيشية التي لها أبعاد إنسانية والتي من شأن استمرارها إثارة عطف المجتمع الدولي لأن الاحتلال هو أحد الأسباب الرئيسية في وجودها فلم يحدث في التاريخ السياسي أن عاش شعب في ظل الاحتلال حياة سعيدة هانئة خالية من المشاكل والأزمات على اختلاف أنواعها ...

قضايا التحرر الوطني محكومة دائماً بالتتاقض الرئيسي مع الاحتلال والصراع في اطار هذا التناقض يدور دائما حول الهوية الوطنية دفاعا عنها من محاولة الطمس والتشويه لذا فإن التركيز في العمل النضالي والسياسي يكون بشكل رئيسي على الهم الوطني العام وليس على الحاجات اليومية المعيشية ذات الطابع المطلبي مع ضرورة السعي الجاد على توفيرها لاستمرار الصمود الشعبي ضد الاحتلال ..

قضايا التحرر الوطني لا تتحقق اهدافها السياسية إلا بالوصول إلى اتفاقية سياسية واحدة فقط هي اتفاقية الاستقلال الوطني لفك العلاقة التناحرية مع الاحتلال وما عدا ذلك من الاتجاه نحو إبرام اتفاقيات جزئية اومرحلية هي في حقيقة الأمر تنصب دائما في مصلحة الاحتلال بما توفره هذه الاتفاقيات من فرصة ثمينة لمضيعة الوقت يستغلها الاحتلال لتحقيق أهدافه السياسية تماما كحال اتفاقية اوسلو التي مضى على توقيعها أكثر من عقدين من الزمن دون تحقيق ما نصت عليه من بنود بسبب تنصل حكومات الكيان الصهيوني المتعاقبة من الاستعداد لدفع استحقاقات ما تسمى بعملية التسوية ..
...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف