الأخبار
دراسة أميركية جديدة تثبت خطر المُحليات الصناعيةتطور جديد بشأن تعليق الأندية الأردنية لمشاركتها في بطولة الدوريهيئة الأسرى: 18 أسيراً أردنياً في سجون الاحتلال الإسرائيليصور.. رئيس جامعة غزة يلتقي عدداً من الشخصيات العربية والفرنسية خلال زيارة لفرنسانقل عجمان يعقد اجتماعه الأول مع مكتب شؤون التعليم الخاصالخارجية: تعايش المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال ومستوطنيه يُقوض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتينطالع: ديوان الجريدة الرسمية يُصدر العدد 206 من "الوقائع الفلسطينية"نسرين طافش تستعرض رشاقتها بإطلالة أنثوية ساحرةالمالية بغزة تُعلن موعد صرف رواتب التشغيل المؤقت عن شهر يوليوشاهد: وائل جسار يستغيث بعد نجاته وأسرته من موت محققشاهد بالصور: بلدية غزة تكشف تفاصيل جديدة بشأن مشروع تطوير مفترق الشجاعيةوزير الاتصالات يُعلن انتهاء الأزمة مع عدد من المتاجر الالكترونية الصينيةحماس: نحذر الاحتلال من إشعال حرب دينية وفرض واقع جديد في الأقصىمجلس الوزراء يُعلن موعد عطلة المولد النبويالخارجية: السفير السعودي نايف السديري يصل فلسطين غداً
2023/9/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شراكة زوجية أم مفهوم خاطئ؟

تاريخ النشر : 2022-08-04
شراكة زوجية أم مفهوم خاطئ؟

ظريفة حسن

شراكة زوجية أم مفهوم خاطئ؟

بقلم: ظريفة حسن

يحكى أن نادية كانت امرأة خمسينية غزية رومانسية  من طراز خاص، تعتقد بأن الصداقة الزوجية التي أساسها مشاركة الزوج في كل شيء هي مفتاح دخولها إلى عالم الغرام، فاختارت ما ليس يناسبها أو حتى يناسب البشرية جمعاء، معتقدها ذاته نقلته لسلفتها (زوجة أخ زوجها) فاطمة، وفي ليلة هادئة رومانسية على شاطئ البحر كانت كل واحدة فيهن مع زوجها في كافتيريا مغلقة، طلبتا نادية وفاطمة من النادل أن يأتي بأربع نرجيلات بدلًا من اثنتين لأنهما أردن تحقيق الشراكة الزوجية بمفهومها الخاص لهن.

ليست نادية وفاطمة وحدهن في هذا الفكر ولسن وحدهن في هذا التصرف وإنما وجدت الكثيرات مثلهن ممن لا أعرف أسمائهن في المطاعم وعلى البحر في المقاهي أيضًا وفي الأماكن العامة، ولكني ما أنظر إلى وجه الشافطة للبربيش الرافعة رأسها عاليًا لإخراج النفس كبركان يثور بحميته، أجدها فتاة صغيرة عشرينية في مقتبل العمر أو سيدة ثلاثينية أو أكثر، في مقدمة سلم أولويتهن الموضة وفي نهايته صحتهن

ثم إنني لا أجد في الموضوع من شراكة زوجية أو انفتاح عصري أو حتى طعمًا لذيذًا أو رائحة بلسم، بل إنني أجد فيه تدميرًا زوجيًا لكلا الزوجين على اعتبار أن شبح أمراض القلب وغيره سيلاحقهم فيتحول أبنائهم إلى مرافقين مرضى في المستشفيات على شكل طاقم تمريض فيه شيفتات ومناوبات أما عن العصرية فليس فيه عزيزتي من العصرية في شيء إن كنت عصرية مواكبة للمجتمع كنت على الأقل قد وصلك خبر اكتشاف ثقب جديد في الأوزون فمن الأحق بالعصرية أن نحافظ على صحة الجميع حتى لو بأقل القليل في عصر كثرت فيه الملوثات أما عن الرائحة المنبعثة فإنها لشريحة كبيرة هي محل تذمر واستياء بل وأحيانا تلتقطين الشتائم والدعوات في ظهر الغيب لأنك باختصار فرضت عليهم أن يشربوها رغما عنهم لا تستغربي نعم هناك نارجيلة قصرية وهؤلاء يشربونها عن طريق انبعاثاتك.

صعقة واستغراب من بشر بمختلف الأجناس نعدهم بالغين ونعتقد بأنهم مخضرمين في الحياة، لم تكن النرجيلة  قد جاءت لهم بعد تفكير عميق وإنما كانت عبارة عن ركوب موجة خلف الكثير ممن بدؤها بدون تفكير فيكفي الإنسان أن يحافظ على صحته وأسرته وأن يقضي آخر أيام عمره قادرا على أن يقضي حاجته دون الحاجة لمساعدة أحد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف