الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شراكة زوجية أم مفهوم خاطئ؟

تاريخ النشر : 2022-08-04
شراكة زوجية أم مفهوم خاطئ؟

ظريفة حسن

شراكة زوجية أم مفهوم خاطئ؟

بقلم: ظريفة حسن

يحكى أن نادية كانت امرأة خمسينية غزية رومانسية  من طراز خاص، تعتقد بأن الصداقة الزوجية التي أساسها مشاركة الزوج في كل شيء هي مفتاح دخولها إلى عالم الغرام، فاختارت ما ليس يناسبها أو حتى يناسب البشرية جمعاء، معتقدها ذاته نقلته لسلفتها (زوجة أخ زوجها) فاطمة، وفي ليلة هادئة رومانسية على شاطئ البحر كانت كل واحدة فيهن مع زوجها في كافتيريا مغلقة، طلبتا نادية وفاطمة من النادل أن يأتي بأربع نرجيلات بدلًا من اثنتين لأنهما أردن تحقيق الشراكة الزوجية بمفهومها الخاص لهن.

ليست نادية وفاطمة وحدهن في هذا الفكر ولسن وحدهن في هذا التصرف وإنما وجدت الكثيرات مثلهن ممن لا أعرف أسمائهن في المطاعم وعلى البحر في المقاهي أيضًا وفي الأماكن العامة، ولكني ما أنظر إلى وجه الشافطة للبربيش الرافعة رأسها عاليًا لإخراج النفس كبركان يثور بحميته، أجدها فتاة صغيرة عشرينية في مقتبل العمر أو سيدة ثلاثينية أو أكثر، في مقدمة سلم أولويتهن الموضة وفي نهايته صحتهن

ثم إنني لا أجد في الموضوع من شراكة زوجية أو انفتاح عصري أو حتى طعمًا لذيذًا أو رائحة بلسم، بل إنني أجد فيه تدميرًا زوجيًا لكلا الزوجين على اعتبار أن شبح أمراض القلب وغيره سيلاحقهم فيتحول أبنائهم إلى مرافقين مرضى في المستشفيات على شكل طاقم تمريض فيه شيفتات ومناوبات أما عن العصرية فليس فيه عزيزتي من العصرية في شيء إن كنت عصرية مواكبة للمجتمع كنت على الأقل قد وصلك خبر اكتشاف ثقب جديد في الأوزون فمن الأحق بالعصرية أن نحافظ على صحة الجميع حتى لو بأقل القليل في عصر كثرت فيه الملوثات أما عن الرائحة المنبعثة فإنها لشريحة كبيرة هي محل تذمر واستياء بل وأحيانا تلتقطين الشتائم والدعوات في ظهر الغيب لأنك باختصار فرضت عليهم أن يشربوها رغما عنهم لا تستغربي نعم هناك نارجيلة قصرية وهؤلاء يشربونها عن طريق انبعاثاتك.

صعقة واستغراب من بشر بمختلف الأجناس نعدهم بالغين ونعتقد بأنهم مخضرمين في الحياة، لم تكن النرجيلة  قد جاءت لهم بعد تفكير عميق وإنما كانت عبارة عن ركوب موجة خلف الكثير ممن بدؤها بدون تفكير فيكفي الإنسان أن يحافظ على صحته وأسرته وأن يقضي آخر أيام عمره قادرا على أن يقضي حاجته دون الحاجة لمساعدة أحد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف