الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العيش بإيجابية

تاريخ النشر : 2022-08-01

بقلم: د. معاذ الروبي

تحصل على أقصى استفادة من التفكير الإيجابي إذا قمت بتطبيقه بانتظام وثبات عبر حياتك. لذا، قم بإنشاء بيئة وروتين ونمط حياة يعززان مزاجك الإيجابي باستمرار. تتولد الإيجابية من داخلك، لكن ما يحدث في الخارج مهم أيضًا لذلك عليك خلق بيئة محيطة إيجابية. يمكن أن تؤثر العوامل البيئية على الطريقة التي تشعر بها. حيث تستطيع تحسين نمط حياتك من خلال إنشاء مساحة يمكنك من خلالها الاسترخاء والراحة والتركيز.

إنه لأمر حيوي لرفاهيتك أن يكون لديك مكان، مهما كان صغيراً، يمكنك العودة إليه بحيث يكون تم إنشاؤه بالكامل حسب ذوقك. في المنزل، يمكن أن تكون واحة الهدوء الخاصة بك ركنًا ما في غرفة، أو علّية، أو مقعدًا في الفناء الخلفي. في العمل، قد يكون على مكتبك. حتى إذا كان عليك مشاركة مساحة المعيشة أو العمل مع الآخرين، فتأكد من وجود بعض الجوانب التي تجعلك تشعر بالسعادة. إذا أمكن لك، اختر الأثاث والصور والألوان الخاصة بك.

عندما تنشئ مساحتك المثالية، راعي رغبة حواسك. لا تشعر أنك "يجب" أن تخطط الديكور الخاص بك وفقًا للموضة؛ بدلاً من ذلك، اختر فقط ما يبدو جميلًا بالنسبة لك. أدخل الكثير من الضوء الطبيعي. في المنزل، لديك أريكة مريحة أو وسائد كبيرة؛ في العمل، ضع الزهور على مكتبك. استخدم الروائح لتنشيطك أو للاسترخاء. قد ترغب في تشغيل الموسيقى لرفع مزاجك، أو قد تفضل صوت الخلفية للمياه أو هبوب الرياح.

مهما كانت البيئة الخاصة بك داعمة، فمن الجيد الانسحاب منها بانتظام، وأخذ قسط من العزلة. خصص بضع دقائق كل يوم تقوم فيها بفصل الهاتف والاسترخاء. أحيانا من المفيد أخذ قسط من الراحة التامة، يقول أبقراط (طبيب يوناني من العصر الكلاسيكي): "عدم فعل أي شيء هو أحيانًا علاج جيد". من الجيد دائماً الانسحاب من عالمك المحموم والمضغوط بانتظام ومن وقت لآخر. خصص بعض الوقت للقراءة أو التأمل في موضوع بشكل هادئ. أو خلال ذلك يمكنك ممارسة مهارة التركيز على تنفسك، أو بالتركيز على شمعة مضاءة أو زهرة. ثم قد تختار أن تقول لنفسك تأكيدًا إيجابيًا. بعدها خذ بضع لحظات للتعافي والعودة إلى العالم الطبيعي.

جانب مهم عليك عدم اغفاله وهو دور الألوان في حياتك، فاختيار لون الديكور مثلاً يؤثر على الحالة المزاجية. لذلك يوصي الخبراء بشكل عام بتجنب الأسود والبني والرمادي. بينما هناك خواص مرتبطة ببعض الألوان الأخرى مثلاً:
•الأزرق: هدوء، استقرار.
•الأصفر: نشاط، دفئ.
•الأخضر: هدوء، انسجام.
•الأحمر: نشاط، إثارة
•الأرجواني: نشاط، إلهام.
•البرتقالي: ترحيب ، دفئ.
•الأبيض: يعزز الضوء الطبيعي.

اختر الألوان وفقًا للجو الذي تريد تكوينه، سواء كان لطيفًا وهادئًا، أو محفزًا وملهمًا. حاول أيضاً تحسين بيئتك وحل العوائق والمشكلات التي تصادفك فيها، مثلاً وجود ضوضاء يمكن أن يشتت الانتباه ويثير الغضب والإحباط. لذا يمكنك استخدام عازل للصوت، أو وضع سماعات الرأس. كذلك فان انخفاض مستويات الأكسجين يمكن أن تخلق الخمول والمزاج المنخفض. لذا افتح النوافذ وقم بوضع قوارير النباتات أو استخدم جهاز ترطيب الهواء.

نختم بالقول بأن العيش بإيجابية طريقة رائعة لتعزيز صحتك وإحساسك العام بالسعادة. يمكن أن تجعلك أكثر هناءً ذهنيا وعاطفيًا، وقد ثبت علميًا أنها فعالة بشكل لا يصدق. حيث أظهرت عشرات الدراسات أن كونك إيجابيًا يمكن أن يكون له تأثير حقيقي على صحتك الجسدية والعقلية. وهو أساس الشعور بالسعادة والثقة وراحة البال.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف