الأخبار
الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي للجمعة الثالثة في رمضان(حماس): تصريحات رئيس شاباك تكشف تلاعب نتنياهو المتعمد بملف المفاوضاتالحكومة الإسرائيلية تصادق على إقالة رئيس (شاباك)(أونروا): أفظع المحن اللاإنسانية تحت أنظارنا اليومية في غزةإيران: رسالة ترمب "أقرب إلى تهديد" وسنرد عليها قريباًواشنطن: ترمب يدعم بشكل كامل ما تقوم به إسرائيل في غزةمجدداً.. جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمنوزير الخارجية الأيرلندي: المشاهد من غزة مروعةجيش الاحتلال يعلن بدء عملية برية في بيت لاهيا وأخرى برفحالمالية الفلسطينية: الاحتلال يحتجز سبعة مليارات شيكل من أموال المقاصة(هيومن رايتس ووتش): إسرائيل ارتكبت جرائم حرب أثناء احتلال المستشفيات في غزةأبو عبيدة: صواريخ اليمن رسالة بأن غزة ليست وحدهاشجون الهاجري تفاجئ والدتها بعيد الأم خلال كواليس "صنع في الكويت"تامر حسني يوجه رسالة مؤثرة إلى محمد سامي بعد إعلان اعتزالهالقسام تقصف تل أبيب وتعطل حركة الطيران بمطار بن غوريون
2025/3/21
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

افشال محاولة السلام

تاريخ النشر : 2022-08-01

بقلم: مجاهد منعثر منشد 

قرأ ابنُ زياد كتابَ ابنِ سعد على من تخفَّى بقناع الخوارج ليعمل لنفسه الخبيثة , هل تسلل بمبادئهم المنكرة وأغراض القوى العامل لحسابها ؟
طفق الطاغية يقول بعد أنهى قراءة الرسالة : هذا كتابُ رجلٍ ناصحٍ لأَميره , مشفقٌ على قومه .
هاجت أَفكار الشمر تثير انتقاصه بوضاعة نسبه وحقده على ذوي الأَنساب العريقة , يحسد عمر بن سعد على إمرته للجيش , ضاق ذرعاَ , لمَّحَ لابن مرجانه بقذارة نفسه وخبث الطويَّة قائلا: أَتقبل هذا منه بعد أَن نزل بأَرضك وإلى جنبك !
والله لئن رحل من بلادك , ولم يقع يده في يدك , ليكونن أَولى بالقوة والعزة , ولتكونن أَولى بالضعف والوهن .
رأى ابن مرجانه في كلمات الشِّمر الإخلاص والنصيحة , استغل ابنُ ذي الجوشن سيطرته على الموقف وأفسد المحاولة , اندفعَ يوهِنُ الطاغية للتخريب على مكانة ابن سعد عنده لإقصائه من منصبه ويحلّ محله , أَوشى هامسا بأُذني ابن زياد : والله , لقد بلغني أَنَّ حسيناً وعُمر بن سعد يجلسان بين العسكرين فيتحدثان عامة الليل .
اقترح على الطاغية أَن يحمل كتابه بنفسه إلى قائد جيشه , ويبقى هناك له عينا ورقيبا , ومقاتلا أَيضا .
اشترك مع ابن زياد بصياغة الكتاب : من عبيد الله بن زياد أَمير الكوفة والبصرة إلى عمر بن سعد ..
فإنِّي لم أَبعثك إلى الحسين لتكفَّ عنه , ولا تكون له عندي شفيعا .
أدع الحسين إلى ما أمرتك , فإن نزل وأصحابه على الحكم مستسلمين , فأبعث بهم إلي , وإنْ أَبَوا , فازحف عليهم حتى تقاتلهم وتمثل بهم .
وبعد أَن يقتل الحسين أَوطئ الخيلَ صدره وظهره , فإن مضيت لأَمرنا جزيناك جزاء السامع المطيع , وإن أَبيتَ فاعتزل جندنا , وخلِّ بين شمر بن ذي الجوش والعسكر والسلام .
قرأَ كتاب أَميره , أَدرك كيد شمر , خاطبه : لقد أَفسدت علينا أَمراً كنا نرجو صلاحه , والله لن يستسلم الحسين أَبدا.
فأجابه : أمضي لأَمر أَميرك وقاتل , أَو فَخَلِّ بيني وبين الجند .
أَغلب ابن سعد على دينه , هل استسلم لأطماعه وهواه؟
نطق ابن سعد : لا والله ولا كرامة , أَنا أَتولى ذلك .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف