بقلم: اسعد محمد العاصي
نجاحك و فوزك و انتصارك الحقيقي هو علاقتك مع الله عز وجل و طاعته و الالتزام باوامره و نواهيه ، فهو الفوز الحقيقي و النجاح المنجي أما تجعل الدنيا تلهيك و الاموال تغريك و المناصب تنسيك الهدف الاساسي و الرئيسي الذي خلقك الله من أجله هو العبادة و كما قال الله عز وجل في محكم تنزيله (وما خلقت الجن و الانس الا ليعيدون) ، صحيح قال الله تعالى (ولا تنسى نصيبك من الدنيا) ، من الدنيا وليس كل الدنيا ، خذ منها ما يساعدك على العيش و الاستمرار بالحياة و اعمل كل شيئ في حدود الشرع .
لا تركز في هذه الحياه على مغريات الدنيا ، هذه الدنيا الزائلة و تصب جل اهتمامك كيف تصبح غنيا او رئيس او ملكا ، تسعى لتكون أنت سيد العالم .
لا تنسى هدف السامي وهو عبادة الله التي ستجلب لك الخير و البركة كلها ، اسعى ان تكون ناصحاً مرشدا خادما للناس من أجل الله عز وجل .
فالكثير من الناس يتمنى ان يكون وزيرا ، مديرا ، قائداً ، مختار قبيلة او عشيرة و كل الناس تلتف حول و هو يتمختر بالعباءة و المرير . فاريت بامي عيني كيف ان مختار عائلة على قد حاله و هو يتالم و يصرخ من شدة الالم و الوجع الناتج من مرض سرطاني و كل الناس و الدنيا حوله لا يستطيعون ان يعملون له شيئا او رجل مليونير يمتلك أموال طائلة ، مصاب بالفشل الكلوي يجلس على مكينة الغسيل الكلوي اربع ساعات وهو يغسل و القصص كثيرة و متعددة ولكن تحتاج لوقفه مع النفس و مراجعتها فورا قبل فوات الاوان ، محتاج لتعيد حساباتك قبل ما تخسر اخرتك، انتبه لنفسك و فكر بهدوء ، لا تجعل الدنيا تغريك و تفتنك ،فانت مغادرها عاجلا ام اجلا و لن تعمر فيها طويلاً وقبل ان أنهي حديثي أذكر نفسي و أذكركم بقول الله عز وجل ( واتقوا يوماً ترجعون فيه الى الله).
نجاحك و فوزك و انتصارك الحقيقي هو علاقتك مع الله عز وجل و طاعته و الالتزام باوامره و نواهيه ، فهو الفوز الحقيقي و النجاح المنجي أما تجعل الدنيا تلهيك و الاموال تغريك و المناصب تنسيك الهدف الاساسي و الرئيسي الذي خلقك الله من أجله هو العبادة و كما قال الله عز وجل في محكم تنزيله (وما خلقت الجن و الانس الا ليعيدون) ، صحيح قال الله تعالى (ولا تنسى نصيبك من الدنيا) ، من الدنيا وليس كل الدنيا ، خذ منها ما يساعدك على العيش و الاستمرار بالحياة و اعمل كل شيئ في حدود الشرع .
لا تركز في هذه الحياه على مغريات الدنيا ، هذه الدنيا الزائلة و تصب جل اهتمامك كيف تصبح غنيا او رئيس او ملكا ، تسعى لتكون أنت سيد العالم .
لا تنسى هدف السامي وهو عبادة الله التي ستجلب لك الخير و البركة كلها ، اسعى ان تكون ناصحاً مرشدا خادما للناس من أجل الله عز وجل .
فالكثير من الناس يتمنى ان يكون وزيرا ، مديرا ، قائداً ، مختار قبيلة او عشيرة و كل الناس تلتف حول و هو يتمختر بالعباءة و المرير . فاريت بامي عيني كيف ان مختار عائلة على قد حاله و هو يتالم و يصرخ من شدة الالم و الوجع الناتج من مرض سرطاني و كل الناس و الدنيا حوله لا يستطيعون ان يعملون له شيئا او رجل مليونير يمتلك أموال طائلة ، مصاب بالفشل الكلوي يجلس على مكينة الغسيل الكلوي اربع ساعات وهو يغسل و القصص كثيرة و متعددة ولكن تحتاج لوقفه مع النفس و مراجعتها فورا قبل فوات الاوان ، محتاج لتعيد حساباتك قبل ما تخسر اخرتك، انتبه لنفسك و فكر بهدوء ، لا تجعل الدنيا تغريك و تفتنك ،فانت مغادرها عاجلا ام اجلا و لن تعمر فيها طويلاً وقبل ان أنهي حديثي أذكر نفسي و أذكركم بقول الله عز وجل ( واتقوا يوماً ترجعون فيه الى الله).