بقلم: خالد الزبون
وحيد لأبويه ويعيش حياة الترف والدلال والبذخ ، والده لديه شركة للمحاسبة ، وظروفه المالية تسمح لسعيد أن يحصل على ما يريد وبالذات من والدته التي لاتتردد عن تلبية احتياجاتهم المالية ، سيارة وسهرات مع أصدقائه حتى الصباح ، فبوصلة الاخلاق في سفرة طويلة وغربة بعيدة عن الأدب والاحترام المفقود ، لقد أفسده تحقيق كل ما يطلبه وحياته التي أصبحت بلا رقيب أو حسيب والجامعة قامت بطرده بعد العلامات المتدنية لفصلين متواصلين ، فكثرة الاصدقاء الذين يعيشون على ما ينفقه عليهم لم يتوانوا سوى بالضحك عليه والتستر عليه أمام والديه ، لقد أصبح فاسدا ومنهارا أخلاقيا ، حتى تعرف في يوم من الأيام على أحد الجيران الذي لاحظ طيش سعيد وعودته المتأخرة مع الفجر ،فأراد أن يكون له حظ من مال يأتي ويذهب كالريح بدون تعب ومعاناة، تعرف عليه وتوطدت علاقتها واصبحا يخرجان كل ليلة إلى الملاهي الليلية التي تقدم فيها الكحول والمخدرات حتى أصبح مدمنا لا يستطيع العيش بدون أن يأخذ جرعة بشكل يومي ، إلى أن تم اعتقاله في مداهمة لوكر مخدرات وأخذ إلى مركز شرطة أبو الغيط وكانت الصدمة لوالديه اللذان لم يراقبا تصرفاته ، فوجئ الأب بوضع ابنه وبكلام مدير المباحث حيث نقل إلى مركز للعلاج وبعد ستة أشهر قدم للمحكمة حيث حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ، والاب يلوم نفسه كيف ترك ابنه الوحيد بدلال الأم وبدون رقابته ومتابعته ، لماذا انشغل عنه بعمله ؟ ولم يعطه الوقت المناسب كأب لابنه ، وتمر فترة الاعتقال ويرى سمير الشمس مرة أخرى ، ويعانق والديه كإنسان جديد كتبت له الحياة بعد أن تخلص من شياطين الانس وعاهد نفسه ووالديه أن يعود إلى الجامعة
ويتخرج منها وأن يغدو إنسانا صالحا في المجتمع حيث أسس جمعية لمحاربة تجار المخدرات وتحذير الناس من ترك أبنائهم دون توعيتهم وتوجيههم نحو الخير والطريق.
وحيد لأبويه ويعيش حياة الترف والدلال والبذخ ، والده لديه شركة للمحاسبة ، وظروفه المالية تسمح لسعيد أن يحصل على ما يريد وبالذات من والدته التي لاتتردد عن تلبية احتياجاتهم المالية ، سيارة وسهرات مع أصدقائه حتى الصباح ، فبوصلة الاخلاق في سفرة طويلة وغربة بعيدة عن الأدب والاحترام المفقود ، لقد أفسده تحقيق كل ما يطلبه وحياته التي أصبحت بلا رقيب أو حسيب والجامعة قامت بطرده بعد العلامات المتدنية لفصلين متواصلين ، فكثرة الاصدقاء الذين يعيشون على ما ينفقه عليهم لم يتوانوا سوى بالضحك عليه والتستر عليه أمام والديه ، لقد أصبح فاسدا ومنهارا أخلاقيا ، حتى تعرف في يوم من الأيام على أحد الجيران الذي لاحظ طيش سعيد وعودته المتأخرة مع الفجر ،فأراد أن يكون له حظ من مال يأتي ويذهب كالريح بدون تعب ومعاناة، تعرف عليه وتوطدت علاقتها واصبحا يخرجان كل ليلة إلى الملاهي الليلية التي تقدم فيها الكحول والمخدرات حتى أصبح مدمنا لا يستطيع العيش بدون أن يأخذ جرعة بشكل يومي ، إلى أن تم اعتقاله في مداهمة لوكر مخدرات وأخذ إلى مركز شرطة أبو الغيط وكانت الصدمة لوالديه اللذان لم يراقبا تصرفاته ، فوجئ الأب بوضع ابنه وبكلام مدير المباحث حيث نقل إلى مركز للعلاج وبعد ستة أشهر قدم للمحكمة حيث حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ، والاب يلوم نفسه كيف ترك ابنه الوحيد بدلال الأم وبدون رقابته ومتابعته ، لماذا انشغل عنه بعمله ؟ ولم يعطه الوقت المناسب كأب لابنه ، وتمر فترة الاعتقال ويرى سمير الشمس مرة أخرى ، ويعانق والديه كإنسان جديد كتبت له الحياة بعد أن تخلص من شياطين الانس وعاهد نفسه ووالديه أن يعود إلى الجامعة
ويتخرج منها وأن يغدو إنسانا صالحا في المجتمع حيث أسس جمعية لمحاربة تجار المخدرات وتحذير الناس من ترك أبنائهم دون توعيتهم وتوجيههم نحو الخير والطريق.