بقلم: عطا الله شاهين
لم أندهش من فكرة خطرت ببالي ذات زمنٍ، حين قررت الخطو في اللاجهات، لا لشيء، فقط لكي أجدني، ورأيتها فكرة عادية، لأنني لم أجدني في خطوي في الجهات الأربع، رغم بحثي عني في كل جهة.. كان بحثا جنونيا.
لم تقتنع في البداية امرأة تمتهن الرسم على أرصفة شوارع نظبفة بفكرتي حين إلتقيتها ذات مساء، وقالت: أتريد الخطو في اللاجهات لكي تجد ذاتك، فأنا أراك الآن ضائعا، وعقلك في مكان آخر، فحين تعرّفتُ عليك هنا، وأنت تبحث عن ذاتك في كل الجهات، فلماذا لا تجد ذاتك هنا بجانبي؟ لم أرد عليها، وودّعتها، وابتسمتُ لها ابتسامة حزينة، وخطوتُ في اللاجهات.. فكل الجهات حينها اختلطت عليّ ولم أدرِ لحظتها إلى أي جهة أتوجه كي أجدني، فوشوشتْ في أذني بعد أن خطتْ خلفي: اخطو في اللاجهات، لربما تجدك إنها فكرة عادية.
لم أندهش من فكرة خطرت ببالي ذات زمنٍ، حين قررت الخطو في اللاجهات، لا لشيء، فقط لكي أجدني، ورأيتها فكرة عادية، لأنني لم أجدني في خطوي في الجهات الأربع، رغم بحثي عني في كل جهة.. كان بحثا جنونيا.
لم تقتنع في البداية امرأة تمتهن الرسم على أرصفة شوارع نظبفة بفكرتي حين إلتقيتها ذات مساء، وقالت: أتريد الخطو في اللاجهات لكي تجد ذاتك، فأنا أراك الآن ضائعا، وعقلك في مكان آخر، فحين تعرّفتُ عليك هنا، وأنت تبحث عن ذاتك في كل الجهات، فلماذا لا تجد ذاتك هنا بجانبي؟ لم أرد عليها، وودّعتها، وابتسمتُ لها ابتسامة حزينة، وخطوتُ في اللاجهات.. فكل الجهات حينها اختلطت عليّ ولم أدرِ لحظتها إلى أي جهة أتوجه كي أجدني، فوشوشتْ في أذني بعد أن خطتْ خلفي: اخطو في اللاجهات، لربما تجدك إنها فكرة عادية.