الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطوي في اللاجهات فكرة عادية

تاريخ النشر : 2022-07-04
بقلم: عطا الله شاهين
لم أندهش من فكرة خطرت ببالي ذات زمنٍ، حين قررت الخطو في اللاجهات، لا لشيء، فقط لكي أجدني، ورأيتها فكرة عادية، لأنني لم أجدني في خطوي في الجهات الأربع، رغم بحثي عني في كل جهة.. كان بحثا جنونيا.

لم تقتنع في البداية امرأة تمتهن الرسم على أرصفة شوارع نظبفة بفكرتي حين إلتقيتها ذات مساء، وقالت: أتريد الخطو في اللاجهات لكي تجد ذاتك، فأنا أراك الآن ضائعا، وعقلك في مكان آخر، فحين تعرّفتُ عليك هنا، وأنت تبحث عن ذاتك في كل الجهات، فلماذا لا تجد ذاتك هنا بجانبي؟ لم أرد عليها، وودّعتها، وابتسمتُ لها ابتسامة حزينة، وخطوتُ في اللاجهات.. فكل الجهات حينها اختلطت عليّ ولم أدرِ لحظتها إلى أي جهة أتوجه كي أجدني، فوشوشتْ في أذني بعد أن خطتْ خلفي: اخطو في اللاجهات، لربما تجدك إنها فكرة عادية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف