الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في حضرة قرص الشمس

تاريخ النشر : 2022-07-04
في حضرة قرص الشمس
بقلم: محمد جبر الريفي

ما زلت أذكر اليوم الذي رأيت فيه قرص الشمس لأول مرة في حياتي . . كنت صغيرا لم ابلغ الرابعة من عمري وكنت حينها واقفا أمام البيت مع اقراني من الأطفال وغالبيتهم من البيوت المجاورة.

جاء أخي من عمله في مساء ذلك اليوم وقت الغروب وكانت وسيلة ذهابه وإيابه دراجة نزل منها و ركنها على الباب حيث لا خشية من اللصوص كما يحدث في هذه الأيام ثم أمسك يدي ومشى بي خطوات حتى أصبحنا نرى مئذنة مسجد السيد هاشم التي تضاء بالفوانيس أمامنا بوضوح حيث لا عمران يفصل بيوتنا عنه فقد كانت المسافة تشغلها ارض زراعية كبيرة .. ساعتها رايت الشمس ترسل اشعتها الغاربة نحو البحر ..وصل بي العمر الآن إلى اعوام من العقد السابع ولكن منظر قرص الشمس الأحمر فوق المئذنة لا يفارق ذاكرتي قرص أحمر كبير بلون السماء التي بدأت تميل إلى عتمة الليل فكلما استيقظ صباحا وأرى أشعة الشمس تتسلل إلى زجاج نافذة غرفتي أتذكر ذلك اليوم الجميل من أيام الطفولة التي توارت به الشمس تاركة ورائها الشفق الأحمر يلف غمام السماء التي اكتسبت بلون الكرز ..اتمني ان أرى ذلك القرص مرة أخرى ولكن ليس في ساعة الغروب حيث سيحل الليل المظلم التي تسكن به الكائنات بل في لحظات الشروق حيث الحركة التي تدب في البيوت استعدادا لخروج تلاميذ المدارس والعمال وضجيج الباعة المتجولين في الشوارع
قرص أحمر جميل يحمل بشائر الحرية والتقدم للشعوب المغلوبة على أمرها المطحونة بانظمة القهر والاستبداد السياسي والظلم الاجتماعي التي تمارسه الأنظمة السياسية الفاشية على المستوي العالمي أجمع ..
.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف