الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شجون لاجيء

تاريخ النشر : 2022-07-04
بقلم: منى الفارس
مذ كنا اطفال نلعب ونلهوا و نحلم، مرت علينا السنين واتى غيرها سنين اهلت علينا بفرح وآمالً ، كلما كبرنا زاد الامل وكبر الحلم لدينا. لاحلامنا كم رقصنا حفاة على الجمر لنحققها سعينا بكافة الطرق، ازلنا كل العقبات والاشواك، رفعنا اصواتنا عاليا تحملنا كل عقاب يقع علينا الى ان وصلنا لعمر لم نعد فيه قادرين على المجابه قوبلنا بوعودِ كثيرة وعلت اسقف حلمنا. بتنا واثقين ان حلمنا سيتحقق قريباَ، ففي كل نهاية سنه د لكم وحدكم ذهب كل كبير اللذين شاركونا الحلم شاركونا الجمر و الصبر والانتظار زاد عدد سكان المخيمات كثر عدد المشتتين في البلاد ولد الاحفاد واصبح الاحفاد شبابا وشيبا ومات الكثير وولد الكثير ونحن لا زلنا نقف في محطة الانتظار ندعوا ونتوسل وابصارنا لا تكل ولا تمل بالنظر خلف تلك الاسلاك الشائكة والبحار الهائجة لخيال اشجارنا وجبالنا وبيوتنا نسترق المشاهد لنحتضنها داخل جفون عيوننا لتزداد بها لوعة الاشتياق في قلوبنا ولكن الى متى نبقى نعيش مرارة الانتظار الى متى ستتحقق الاحلام لم نعد نحسب السنين التي مرت من طولها كبرنا وكبرنا وكبر الملل واليأس فينا. فالى متى ومتى ستاتي تلك اللحظة التي تمنينها وتحدثنا عنها ووعدنا فيها بالعودة للوطن والانتصار. ها نحن وصلنا للهرم والكهولةٍ ولم نرى بعد تلك اللحظات .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف