عطا الله شاهين
حين أكون في العدم أصغي باهتمام لبوجِ العدم الصامت، الذي يريني حقيقته الميتافيزيقية، فبوحه الصامت يدل على أن العدم هو العدم، فلا يمكنني أن أفسّر العدم دون معرفة فيزيائيته، فالبوح الصامت من العدم يبوح عن ماهيّته دون التفافٍ على قوانين الفيزياء ..
فحين أسمع بوح العدم أراني في حالة ذهول من صدق العدم، فلا يبوح العدم، إلا عن عدمه. أظلّ في حالة ذهول من بوحه الصامت، حتى بلا وعيي أنام على حافة عتمته، فلا يمكن أن أعي صمت العدم، ولهذا أراني في حالة هدوء عقلاني من بوْحه، الذي يمنحني انطباعاً عن روعة صمته..
حين أكون في العدم أصغي باهتمام لبوجِ العدم الصامت، الذي يريني حقيقته الميتافيزيقية، فبوحه الصامت يدل على أن العدم هو العدم، فلا يمكنني أن أفسّر العدم دون معرفة فيزيائيته، فالبوح الصامت من العدم يبوح عن ماهيّته دون التفافٍ على قوانين الفيزياء ..
فحين أسمع بوح العدم أراني في حالة ذهول من صدق العدم، فلا يبوح العدم، إلا عن عدمه. أظلّ في حالة ذهول من بوحه الصامت، حتى بلا وعيي أنام على حافة عتمته، فلا يمكن أن أعي صمت العدم، ولهذا أراني في حالة هدوء عقلاني من بوْحه، الذي يمنحني انطباعاً عن روعة صمته..