بقلم: عطا الله شاهين
تخيلتها ذات حُلْم تقف في الزمكان، لم يكن أي شيء يشبهها في الزمكان،
فحين رأيتها لم أعرفها، ولم أتعرف على
وجهها المدوّر، وحتى شعْرها بات لونه أبيض، وكأنها هرمتِ في الزمكان
تخيلتُ في ذاك الحُلْم عينيها، اللتين كانتا تنظران صوبي باندهاش، ولم تعرفني،
أذكر سؤالها، الذي نزل عليّ كالصاعقة، حين سألتني مَنْ أنت؟
تأكدتُ في الحُلم بأنها نسيتْ وجهي، ولم تعد تتذكرني..
قلت :هنا في الزمكان أسئلة الاندهاش، فلا أجوبة على أسئلة لا يمكن الإجابة عنها
في الزمكان، لأننا لسنا هنا، ولسنا هناك، نحن في اللامكان، وكأننا نتأرجح في العدم
مع أننا لم نتذكر بأننا نعرف بعضنا البعض في حلم الزمكان..
أسئلة كانت تدهشني في الحلم، وكنّا نندهش من بعضنا، لم تكن أي
إيجابات على سبب اندهاشاتنا.. ففي الزمكان لم نتذكر أي شيء.. بقينا
نسأل بعضنا أسئلة بلا إيجابات مؤكدة، حتى ضحكنا ضحكاتنا لسرمد من الزمن.
أيقنت من ذاك الحُلم بأنها تخيلات..
تخيلتها ذات حُلْم تقف في الزمكان، لم يكن أي شيء يشبهها في الزمكان،
فحين رأيتها لم أعرفها، ولم أتعرف على
وجهها المدوّر، وحتى شعْرها بات لونه أبيض، وكأنها هرمتِ في الزمكان
تخيلتُ في ذاك الحُلْم عينيها، اللتين كانتا تنظران صوبي باندهاش، ولم تعرفني،
أذكر سؤالها، الذي نزل عليّ كالصاعقة، حين سألتني مَنْ أنت؟
تأكدتُ في الحُلم بأنها نسيتْ وجهي، ولم تعد تتذكرني..
قلت :هنا في الزمكان أسئلة الاندهاش، فلا أجوبة على أسئلة لا يمكن الإجابة عنها
في الزمكان، لأننا لسنا هنا، ولسنا هناك، نحن في اللامكان، وكأننا نتأرجح في العدم
مع أننا لم نتذكر بأننا نعرف بعضنا البعض في حلم الزمكان..
أسئلة كانت تدهشني في الحلم، وكنّا نندهش من بعضنا، لم تكن أي
إيجابات على سبب اندهاشاتنا.. ففي الزمكان لم نتذكر أي شيء.. بقينا
نسأل بعضنا أسئلة بلا إيجابات مؤكدة، حتى ضحكنا ضحكاتنا لسرمد من الزمن.
أيقنت من ذاك الحُلم بأنها تخيلات..