الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تخيّلاتٌ لحُلْمٍ في الزمكان

تاريخ النشر : 2022-07-04
بقلم: عطا الله شاهين
تخيلتها ذات حُلْم تقف في الزمكان، لم يكن أي شيء يشبهها في الزمكان،
فحين رأيتها لم أعرفها، ولم أتعرف على
وجهها المدوّر، وحتى شعْرها بات لونه أبيض، وكأنها هرمتِ في الزمكان
تخيلتُ في ذاك الحُلْم عينيها، اللتين كانتا تنظران صوبي باندهاش، ولم تعرفني،
أذكر سؤالها، الذي نزل عليّ كالصاعقة، حين سألتني مَنْ أنت؟
تأكدتُ في الحُلم بأنها نسيتْ وجهي، ولم تعد تتذكرني..
قلت :هنا في الزمكان أسئلة الاندهاش، فلا أجوبة على أسئلة لا يمكن الإجابة عنها
في الزمكان، لأننا لسنا هنا، ولسنا هناك، نحن في اللامكان، وكأننا نتأرجح في العدم
مع أننا لم نتذكر بأننا نعرف بعضنا البعض في حلم الزمكان..
أسئلة كانت تدهشني في الحلم، وكنّا نندهش من بعضنا، لم تكن أي
إيجابات على سبب اندهاشاتنا.. ففي الزمكان لم نتذكر أي شيء.. بقينا
نسأل بعضنا أسئلة بلا إيجابات مؤكدة، حتى ضحكنا ضحكاتنا لسرمد من الزمن.
أيقنت من ذاك الحُلم بأنها تخيلات..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف