الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"سيرة الكائنات".. سيرة كل امرأة في رواية جديدة

تاريخ النشر : 2022-06-30
"سيرة الكائنات".. سيرة كل امرأة
في رواية جديدة
رام الله - دنيا الوطن
لكل إنسان أكثر من حكاية واحدة، لذلك تبحث بطلة الرواية عن حياتها الحقيقية، في رواية "سيرة الكائنات" التي صدرت مؤخرًا للكاتبة ياسمين مجدي عن سلسلة "إبداعات" بالهيئة العامة لقصور الثقافة، ويرأس تحريرها الكاتب عمر شهريار، ومدير التحرير الكاتب سعيد شحاته.

نقرأ في الرواية عن السيرة الأولى لزهرة، والسيرة الثانية، والسيرة الثالثة، وفي كل مرة نقابل حياة جديدة للبطلة، وسنكتشف أن سيرة حياتها هي سيرة لكائنات أخرى كثيرة. كذلك إذا حكت أي امرأة سيرتها فستكون هي سيرة لكثير من الكائنات.

تخوض بنا الرواية في سيرة الأمومة أيضًا، فتقول البطلة: "الشيء وعكسه في الأمومة… أنسى أفكاري مرة فوق الغسالة الملابس، ومرة على أحد أرفف الثلاجة، أو في علبة الحياكة…أريد حائطًا زجاجيًا يفصل بيني وبين الأحداث حولي، يعزلني عن الصراخ وشجار الصغار والمعارك المتواصلة التي نخوضها ليتناولوا الطعام ويرتدوا الملابس".

تحاول زهرة الخروج لعالم يخصها وسنجدها بطريقتها تطلق محاولة اسمتها "سمكة القرصان" وتراقب الناس وهم يشتروا لوجوههم أقنعة القسوة، مع محاولات للتلصص عليها، وتعاين نمو لكاميرات المراقبة في المكان. وفي النهاية ستجد السر الموجود بداخلها لتنجو إلى سيرة حياة تصنعها بنفسها : "بعد مشوار طويل من الصمت والاختباء، سيدة لا تنتظر أن يحرر أحدهم أصواتها الداخلية، أو يفهم القلق العميق الطويل، إنما تفتح الأبواب لنفسها".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف