الأخبار
للمرة الأولى بتاريخ البلاد.. مجلس النواب الأمريكي يعزل رئيسه كيفين مكارثيما هي صلاة التسابيح وما حكمها؟رام الله: الاحتلال يقتحم بلدة ترمسعيا ويداهم محلاً للصرافةإيطاليا: مصرع 20 شخصاً بسقوط حافلة من على جسر بمدنية البندقيّةفارس يثمن جهود الجالية الفلسطينية في إسبانيا والتزامها بالقضايا الوطنيةالجزائر: الحكم على وزير سابق بالسجن 10 سنواتطلاب جامعة أبوظبي يستعرضون سيارة فورمولا 1 الكهربائية الحائزة على عدة جوائزوزير إسرائيلي يهدد نتنياهو بالاستقالةجمعية رحمة حول العالم تطلق سلسة مشاريع إغاثية في قطاع غزة(أوتشا): إسرائيل تسببت بتهجير 13 أسرة فلسطينية من مسافر يطاMSCI تنتهي من عملية الاستحواذ على Burgissالاحتلال يصيب طفلاً بكسور في الجمجمة جنوب الخليلأمير قطر يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكيأبو مويس يواصل جولاته التفقدية للمدارس ولقاء الكوادر التعليميةمديرية شمال غزة تستقبل وفداً من وزارة الداخلية "الشق المدني"
2023/10/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"سيرة الكائنات".. سيرة كل امرأة في رواية جديدة

تاريخ النشر : 2022-06-30
"سيرة الكائنات".. سيرة كل امرأة
في رواية جديدة
رام الله - دنيا الوطن
لكل إنسان أكثر من حكاية واحدة، لذلك تبحث بطلة الرواية عن حياتها الحقيقية، في رواية "سيرة الكائنات" التي صدرت مؤخرًا للكاتبة ياسمين مجدي عن سلسلة "إبداعات" بالهيئة العامة لقصور الثقافة، ويرأس تحريرها الكاتب عمر شهريار، ومدير التحرير الكاتب سعيد شحاته.

نقرأ في الرواية عن السيرة الأولى لزهرة، والسيرة الثانية، والسيرة الثالثة، وفي كل مرة نقابل حياة جديدة للبطلة، وسنكتشف أن سيرة حياتها هي سيرة لكائنات أخرى كثيرة. كذلك إذا حكت أي امرأة سيرتها فستكون هي سيرة لكثير من الكائنات.

تخوض بنا الرواية في سيرة الأمومة أيضًا، فتقول البطلة: "الشيء وعكسه في الأمومة… أنسى أفكاري مرة فوق الغسالة الملابس، ومرة على أحد أرفف الثلاجة، أو في علبة الحياكة…أريد حائطًا زجاجيًا يفصل بيني وبين الأحداث حولي، يعزلني عن الصراخ وشجار الصغار والمعارك المتواصلة التي نخوضها ليتناولوا الطعام ويرتدوا الملابس".

تحاول زهرة الخروج لعالم يخصها وسنجدها بطريقتها تطلق محاولة اسمتها "سمكة القرصان" وتراقب الناس وهم يشتروا لوجوههم أقنعة القسوة، مع محاولات للتلصص عليها، وتعاين نمو لكاميرات المراقبة في المكان. وفي النهاية ستجد السر الموجود بداخلها لتنجو إلى سيرة حياة تصنعها بنفسها : "بعد مشوار طويل من الصمت والاختباء، سيدة لا تنتظر أن يحرر أحدهم أصواتها الداخلية، أو يفهم القلق العميق الطويل، إنما تفتح الأبواب لنفسها".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف