الأخبار
للمرة الأولى بتاريخ البلاد.. مجلس النواب الأمريكي يعزل رئيسه كيفين مكارثيما هي صلاة التسابيح وما حكمها؟رام الله: الاحتلال يقتحم بلدة ترمسعيا ويداهم محلاً للصرافةإيطاليا: مصرع 20 شخصاً بسقوط حافلة من على جسر بمدنية البندقيّةفارس يثمن جهود الجالية الفلسطينية في إسبانيا والتزامها بالقضايا الوطنيةالجزائر: الحكم على وزير سابق بالسجن 10 سنواتطلاب جامعة أبوظبي يستعرضون سيارة فورمولا 1 الكهربائية الحائزة على عدة جوائزوزير إسرائيلي يهدد نتنياهو بالاستقالةجمعية رحمة حول العالم تطلق سلسة مشاريع إغاثية في قطاع غزة(أوتشا): إسرائيل تسببت بتهجير 13 أسرة فلسطينية من مسافر يطاMSCI تنتهي من عملية الاستحواذ على Burgissالاحتلال يصيب طفلاً بكسور في الجمجمة جنوب الخليلأمير قطر يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكيأبو مويس يواصل جولاته التفقدية للمدارس ولقاء الكوادر التعليميةمديرية شمال غزة تستقبل وفداً من وزارة الداخلية "الشق المدني"
2023/10/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذات حُلْمٍ تهتُ عنّي..

تاريخ النشر : 2022-06-30
شعر: عطا الله شاهين
راودني حلْمٌ ذات ليلة غاب فيها القمر، وفي منتصف الحُلمِ تهتُ عنّي، ولم أدرِ أين أنا؟ وقلتُ: هل أنا هنا، أم في اللامكان، لأنني بحثتُ عنّي بعدما تهتُ عني، وفيما بعد علمتُ بأنني تهتُ في العدم هكذا بدا المشهد، ففي ذاك الحلمِ تعبتُ من بحثي عني، ولم أجدني، إلا حينما استيقظتُ فجأة على صراخِ امرأةٍ تسكن في الطابق الخامس عشر، الذي يلي طابقي، وتبين فيما بعد بأنها كالعادة تخانقت مع زوجها على أمور تافهة، ولكنّ صراخها أيقظني من حلْمٍ خفتُ في النهاية أن لا أجدني، ولكنني كنت لحظتها متلهفا لكي أرى أين أنا في ذاك الحُلْمِ؟ وانتهى الحُلْمُ من صراخ امرأةٍ، فأنا تهتُ عني في الحُلمِ، وكنتُ متشوّقا لكي أجدني، وأكثر ما جذبني في ذاك الحلْم هو اللامكان، لأنّ خطوي ظلّ في ذات المكان، ومع هذا لم أعرفني..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف