الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأبيض والأسود

تاريخ النشر : 2022-06-29
بقلم: ناس حدهوم أحمد

بين الأمواج الهوائية
كنت أنا ولا زلت أفكر في الأفق
وأقرأ كواليس الغرائز
وما تم ويتم نسيانه
هكذا كانت ولا زالت العيون تنتظر الدورة
وتترقب .
أنا بين المد والجزر مندهشا من سكان البحر
ومن العناصر والعواصف التي تحاصرها في الفراغ الطلق
مذهولا أيضا من بهاء الشمس كلما أطلت كعادتها
من الجانب الآخر الذي لسنا فيه .
أنا وأنت وجبة غير شهية للعدم الذي لا يجوع ولا يشبع
فهكذا وجدتني ووجدتك كلما طار منا الحدس الذي يرمقنا
كمجرد رهينة لوجود غفل ومتوقع
نضمحل فيه مع الأبيض والأسود مثل الهديان
تصور معي ياهذا
لو أنك - مثلا - حي مثلي كما هو مفترض
وافرض لو أننا متنا قبل أن نلج منطقة الزحام
أو منطقة الصمت والغبار والعدم ونحن بلا إحساس
هل كنا سنتألم من مجرد نوايا تتدحرج على المنحدرات ؟
فلربما النوم المطلق وحده قد ينقذنا
- ياهذا الذي هو أنا -
من الأزل وحتى من الأبد
لنكون معا في منجاة من وجودك ووجودي والوجود العام
وجود لن يتكرر
حتى ولو تكرر في العدم الأبيض والأسود .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف