بقلم: ناس حدهوم أحمد الخمار
أنت وحيد في السكون
تتنصت للصمت والطنين في الأذن
وحيد في المواجهة بينك وبين نفسك
وبين نفسك واللاشيء
ستائر بعيدة المدى في الزمان والمكان أيضا
هذا العري لا يكفي ولا هو مفيد
وليس لك إلا أن تشتغل على الحركة
على الإشارات
على معاني العبث
وتفكر ثم تفكر وغيرك لا يهتم لتفكيرك ولا لنفسه حتى
ولا أمل لتصل أنت إلى أي حين
لا شيء يكفي ياصديقي
( مهما قلت أنت أو قلت أنا )
فلا شيء كافي أو غير كافي
كله مجرد كذب مباح أحيانا كثيرة يكون مقدسا لإعتبارات أولية
وخاطئة
الكون ياصديقي تحركه الأعماق
مثلك تماما تحرحرك الوجدان والأغوار
كل الكائنات داخل القفص الميتافيزيقي
قفص مقفول ومفتوح في آن
فهروبك ليس له أي أين
والمفتاح لا هو في الداخل ولا هو في الخارج
( أنـت. أنت نفسك . لست في أي مكان ) .
تتنصت للصمت والطنين في الأذن
وحيد في المواجهة بينك وبين نفسك
وبين نفسك واللاشيء
ستائر بعيدة المدى في الزمان والمكان أيضا
هذا العري لا يكفي ولا هو مفيد
وليس لك إلا أن تشتغل على الحركة
على الإشارات
على معاني العبث
وتفكر ثم تفكر وغيرك لا يهتم لتفكيرك ولا لنفسه حتى
ولا أمل لتصل أنت إلى أي حين
لا شيء يكفي ياصديقي
( مهما قلت أنت أو قلت أنا )
فلا شيء كافي أو غير كافي
كله مجرد كذب مباح أحيانا كثيرة يكون مقدسا لإعتبارات أولية
وخاطئة
الكون ياصديقي تحركه الأعماق
مثلك تماما تحرحرك الوجدان والأغوار
كل الكائنات داخل القفص الميتافيزيقي
قفص مقفول ومفتوح في آن
فهروبك ليس له أي أين
والمفتاح لا هو في الداخل ولا هو في الخارج
( أنـت. أنت نفسك . لست في أي مكان ) .