الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التَّربِيَةُ فَنٌ وَعِلمٌ

تاريخ النشر : 2022-06-26
بقلم: زعيم الخيرالله
--------------
كُلُّ الناسِ يُرَبُّونَ أَولادَهُم ، ولكن هلْ الْكُلُّ يُحْسِنُ تَرْبِيَةَ أَولادَهُ ؟ اكثرُ اسالِيبِنا التربوية هي أساليبُ بالِيَةٌ أَثبَتَ الواقِعُ فَشَلَها وعَدَمَ جدواها .
الْكَثْرَةُ الكاثِرَةُ من الآباء ، يعتبرون الضَّرْبَ أُسلوباً تَرْبَوِيَّاً ناجعاً ، ولكنَّ الامرَ ليسَ كذلك ؛ فالآباءُ الذينَ يُدمنونَ الضَّربَ لايعرفونَ التَّرْبِيَةَ وَأَبجَدِياتِها ؛ لأَنَّ التَّربِيَةَ فنٌ وعِلمٌ . الضَّرْبُ اسلوبُ العَجْماواتِ ، وعلى ابن آدَمَ أَنْ يَتَرَفَعَ عنهُ . الضَّربُ ليسَ فَنَّاً ولاعِلماً . الضَّربُ يجيدُهُ الجَميعُ ولكنَّ التربِيَةَ لايُحْسِنُها الاّ القِلَّةُ المتبصِّرَةُ الواعِيَةُ . من لايُحسنُ الاّ الضَّربَ عليهِ ان لايتصدى لأَيَّةِ مُهِمَّةٍ تَرْبَوِيَّةٍ ؛ لِأَنَّهُ ليسَ جَديراً بها.
الحاكم الذي لايعرفُ الاّ لُغَةَ القمعِ والقهر لايعرفُ أَبجَدِيّاتِ الحكمِ ؛ لانَّ الحُكْمِ شيءٌ والقمعَ شيءٌ آخَرَ . ومن يتصدى لادارة شركةٍ أَوْ مَشروعٍ ولايعرفُ الاّ التضييقَ وقَهرَ الموظفين لايحسنُ الادارةَ ؛ لانَّ الادارةَ شيءٌ والتضييق على الموظفين وقهرهم شيءٌ آخَر .هناكَ مَسْأَلَةٌ أُخرى هي "الحزم" وهي غيرُ القمعِ والعُنْفِ ؛ فالمُرَبِّي يجبُ أنْ يكونَ حازماً ، ولكنَّ الحزمَ شيءٌ والعنفُ شيءٌ آخر .
هل يعرفُ الآباءُ الذينَ يقمعونَ أطفالَهُم انّهم بذلك يُدَمِّرونَ كلَّ شيءٍ جميلٍ فيهم ، وبدلَ ان تكونَ العَلاقةُ بين الآباءِ وبينَ ابنائِهم مبنيَّةً على الحب والاحترامِ تصبحُ عَلاقَةً مبنيَّةً على الخوف .
الاطفالُ أَمانَةٌ في ايدي الآباءِ والمُرَبّينَ عليهم ان يحسنوا التعاملَ مع هذا الوجود اللطيف بدلاً من تدميره والقضاء على كل الامكانيات والاستعدادات الخيِّرَةِ فيه .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف