الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وطنية كلب

تاريخ النشر : 2022-06-25
بقلم: فتحي العابد

كلب من فرقة الشرطة كان واقف على حاجز أمني، وبالصدفة عبر نائب برلماني بسيارته، وعندما تعرفوا عليه سمحوا له بالمرور ورفعوا الحواجز بحكم صفته، لكن الكلب كان له رأي آخر بواسطة حاسة الشم القوية، حيث كان متأكد أن سيارة النائب البرلماني فيها مخدرات، وبدأ بالنباح وحاول أن يهجم على السيارة، فأدرك عناصر الشرطة أن السيارة فيها مخدرات ولكنهم لم يستطيعوا اعتراض طريق النائب و تفتيش سيارته خوفا من الحصانة التي يتمتع بها.

 لكن الكلب كان مصمما ومع إصراره فكّ الشرطي رباطه لينقض الكلب على السيارة وتقدم عناصر الشرطة من النائب وطلبوا منه السماح لهم بتفتيش السيارة.. فرفض مدّعيا أنه لا يوجد فيها شيء، وصاح بهم كيف يرضخون لنباح الكلب!

 
وبعد شد وردّ بين رجال الشرطة والنائب تم تفتيش السيارة، وعثروا بداخلها على كميات كبيرة من المخدرات.
فقال رئيس فرقة الشرطة الموجودة على الحاجز: أكثر ما يؤلمني ليس لأنه كذب علينا ولا لأنه تاجر مخدرات ولا لأنه أساء لسلك الشرطة.. ولكن ما يؤلمني أنّ هذا الكلب غيور على الوطن أكثر ممن أقسم على حمايته!

هذا الكلب لا يعرف ماذا يعني نائب أو وزير ولا يعرف الحصانة، هذا الكلب تدرب على خدمة الوطن فقط، تدرب على الوفاء لأرضه التي يعيش عليها، الوفاء لعمله المكلف به..
الكلب لم يقسم على حماية الوطن ولا يعرف معنى الوطن أساسا هو فقط لاحظ الخطأ ورفض أن يحصل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف