بقلم: عطا الله شاهين
لا يمكنني أن لا أعترف بأن مرآتي لها أنطولوجيا تعكس كينونتي كأنطولوجيا الوجود،
فمرآتي تعشقني، وتعكس عشقها لي عبر انعكاسي من
على سطحها اللامع، الذي يكره الغبار، فهي تبوح لي، حينما أنظر إليها
كل يوم، وتعكسني كما أنا ..
أحيانا أتساءل: هل هذا أنا هو الآخر، الذي يشبهني كل يوم،
حينما أنظر إليها في حضرة الضوء
فأنا أنظف مرآتي كل يوم من غبار يدخل عبر نوافذ حجراتي
فحين أمسح عنها الغبار، أحاول أن لا أخدش وجهها الأملس،
فمرآتي تشبه الوجود حين تعكس كينونتي كأنطولوجيا الوجود،
فمرآتي تعكس وجهي، وتبين هرمي، ولا يمكنها أن تعكسني أنا كل يوم
حين نظرت إليها في أول يوم علقتها على حائط حجرتي، حينما كنت
أنا الذي هو الآن أنا، ولكن كنتُ بوجه أصغر عُمراً..
لا يمكنني أن لا أعترف بأن مرآتي لها أنطولوجيا تعكس كينونتي كأنطولوجيا الوجود،
فمرآتي تعشقني، وتعكس عشقها لي عبر انعكاسي من
على سطحها اللامع، الذي يكره الغبار، فهي تبوح لي، حينما أنظر إليها
كل يوم، وتعكسني كما أنا ..
أحيانا أتساءل: هل هذا أنا هو الآخر، الذي يشبهني كل يوم،
حينما أنظر إليها في حضرة الضوء
فأنا أنظف مرآتي كل يوم من غبار يدخل عبر نوافذ حجراتي
فحين أمسح عنها الغبار، أحاول أن لا أخدش وجهها الأملس،
فمرآتي تشبه الوجود حين تعكس كينونتي كأنطولوجيا الوجود،
فمرآتي تعكس وجهي، وتبين هرمي، ولا يمكنها أن تعكسني أنا كل يوم
حين نظرت إليها في أول يوم علقتها على حائط حجرتي، حينما كنت
أنا الذي هو الآن أنا، ولكن كنتُ بوجه أصغر عُمراً..