الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذات شتاءٍ في مينسك

تاريخ النشر : 2022-06-22
بقلم: عطا الله شاهين
بينما كنت أسير على رصيف أحد شوارع مدينة مينسك عاصمة بيلاروس ذات شتاء تساقط فيه الثلج بغزارة، رأيت امرأة تأكل بوظة، نظرت صوبها بنظرة استعراب، وقلت في ذاتي: كيف؟ فالجو هنا بارد، لكنها نظرتْ صوبي، وعلمت من عيني بأنني مندهشٌ.

وفي يوم آخر هطلَ الثلج على مينسك، ورأيتُ امرأة تأكل بوظة، فلم أستطع حينها أن أبقى صامتا، فخطوتُ صوبها، وقلت لها: ألا تشعرين بالبرْدِ حين تأكلين بوظة تحت الثلج؟ فردتْ: كلا، نحن معتادون هنا على أكل البوظة، وأرى بأن البوظة تمدني بالدفء، فاندهشتُ أكثر، وعلمت فيما بعد بأن أكل البوظة في الشتاء أمر عادي، ولكنني حاولت أن آكل مثلهم البوظة تحت تساقط الثلج، لكنني لم أستطع..

أذكر ذات يوم مينسكي بارد حين كنت أسير صوب محطة المترو في ساعات المساء رأيت امرأة عجوز تأكل بوظة، وكأن البوظة ساخنة، فنظرتُ صوبها، وقلت لها: ألا تبردين؟ فابتسمتْ، وقالت: عيناك تمدّانني بالدفء، فابتسمتُ، وقلت لها: ربما، ووقفتُ أنتظر قطاري، ونظرتُ ووجدتها تقف بجانبي، فقالت: ألا تحب البوظة في جو بارد؟ فرددتُ عليها: كلا، فابتسمتْ وقالت: يبدو أنك أجنبي من الشرق، فرددتُ عليها: بلى..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف