الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذات شتاءٍ في مينسك

تاريخ النشر : 2022-06-22
بقلم: عطا الله شاهين
بينما كنت أسير على رصيف أحد شوارع مدينة مينسك عاصمة بيلاروس ذات شتاء تساقط فيه الثلج بغزارة، رأيت امرأة تأكل بوظة، نظرت صوبها بنظرة استعراب، وقلت في ذاتي: كيف؟ فالجو هنا بارد، لكنها نظرتْ صوبي، وعلمت من عيني بأنني مندهشٌ.

وفي يوم آخر هطلَ الثلج على مينسك، ورأيتُ امرأة تأكل بوظة، فلم أستطع حينها أن أبقى صامتا، فخطوتُ صوبها، وقلت لها: ألا تشعرين بالبرْدِ حين تأكلين بوظة تحت الثلج؟ فردتْ: كلا، نحن معتادون هنا على أكل البوظة، وأرى بأن البوظة تمدني بالدفء، فاندهشتُ أكثر، وعلمت فيما بعد بأن أكل البوظة في الشتاء أمر عادي، ولكنني حاولت أن آكل مثلهم البوظة تحت تساقط الثلج، لكنني لم أستطع..

أذكر ذات يوم مينسكي بارد حين كنت أسير صوب محطة المترو في ساعات المساء رأيت امرأة عجوز تأكل بوظة، وكأن البوظة ساخنة، فنظرتُ صوبها، وقلت لها: ألا تبردين؟ فابتسمتْ، وقالت: عيناك تمدّانني بالدفء، فابتسمتُ، وقلت لها: ربما، ووقفتُ أنتظر قطاري، ونظرتُ ووجدتها تقف بجانبي، فقالت: ألا تحب البوظة في جو بارد؟ فرددتُ عليها: كلا، فابتسمتْ وقالت: يبدو أنك أجنبي من الشرق، فرددتُ عليها: بلى..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف