الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رفقا بإخوانكم المغتربين

تاريخ النشر : 2022-06-20
بقلم: عبد الحفيظ كورجيت 

حدثني أحد المعارف بشيء من الامتعاض عن قصة المغتربين و هداياهم البسيطة و في حديثه مسحة من سخرية.
إن وجب التسليم ببساطة الهدايا و هزالة قيمتها المادية فوجب التذكير أن نصيبا من الإحباط يتحمله منتظر الهدية .
لا يخفى على أحد أن عائلاتنا كبيرة و احتياجاتها و انتظاراتها أكبر.
و ربما يخفى على بعضنا أن المغتربين ليسوا في جنة و لا يعيشون في نعيم. فيهم المتقاعدون و العاطلون و العمال، و هؤلاء ينتزعون الأورو انتزاعا من فم الأسد. أغلبهم يشتغلون في المعامل و المزارع لساعات طوال. منهم من يستيقظ على الساعة الرابعة صباحا، في جو بارد يُجمّد الدّم في العروق، و يستقل المترو أو سيارته الخاصة ليلتحق بمقر العمل البعيد بساعة أو ساعتين وعندما ينهي عمله يقطع نفس المسافة ليعود منهكا في المساء و هو يعلم أنه سيفعل نفس الشيء في اليوم الموالي و اليوم الذي يليه. هي إذا حياة صعبة فيها كفاح و مشقة من أجل لقمة العيش.
و رغم كل هذه المشقة و هذا التعب فإنه يخصّص شيئا من عرقه لعائلته و معارفه في الوطن.
هو يعرف أن الأب و الأم و الأخ و الأخت و أبناءهما و الأصهار الصغار و الكبار ينتظرون عودة "الفاكانسي".
كيف يمكن له أن يلبي كل الانتظارات و هو يعمل السنة كلها من أجل توفير ميزانية السفر( و هذا حال الأغلبية لأن الإستثناءات لا يقاس عليها؟)

لا شك أن المغترب سيُحضر للناس ما خف وزنه و رخص ثمنه و إلا فلن يستطيع إرضاء " طمع" المنتظرين.
كثير منهم لا يعود للوطن لسنوات لأنه لم يستطع توفير ميزانية العطلة و فيها مصاريف الرحلة و مصاريف الأكل و الشراب و مصاريف الهدايا للأحباب. 

النظر للجزء المليء من الكأس يقتضي الرضى بما وصلك من أخيك في الغربة لأنه عربون محبة. وتذكر أن سماء أوروبا لا تمطر ذهبا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف