الأخبار
لبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيّر بارز بإسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العدم في نصوصي أسئلة مربكة

تاريخ النشر : 2022-06-20
بقلم: عطاالله شاهين
ليس من السهل فهم إشكالية العدم كفلسفة عند بعض الفلاسفة، فأسئلة الوجود ووجود الوجود والعدم جميعها أسئلة تحتاج للإمساك بدلالة المعنى، ولهذا عندما أهم بكتابة العدم في بعض من نصوصي الأدبية إنما أرى في النص الذي أكتب فيه عن العدم باعتبار أن العدم يأتي فيه القلق الوجودي بطبيعة الحال، الذي يسيطر على العقل البشري، وهنا يبرز العدم بمعنى الموت أي أن الإنسان يظل في حالة قلق من الموت، وهذا بسبب القلق الذي يعتقد بأن الموت هو العدم ، دعونا نتطرق لفلسفة الفيلسوف مارتن هيدغير في سؤال ما هو العدم؟ وهنا أود طرح ما طرحه الفيلسوف هيدغير في سؤاله عن الوجود والعدم، ووجود الموجودات .
ففي التمعن في سؤال هيدغير يبين أهمية السؤال كفكرة فلسفية، فالعدم لا يسبقه وجود، وقيمة العدم أنه لا وجود ولا هو خلاء، فهيدغير يعرف العدم، وهنا أقتبس مما قاله عن العدم (أنه النفي القاطع لكل وجود أو شيء يحكمه الفناء الحتمي القطعي بالموت، والقول بأن العدم موجود قول متناقض، لأن العدم سلب، وهذا ما يقرّه العقل)
لا شك بأن العدم سؤال ميتافيزيقي لا يمكن تفسيره دون التعمق في القلق الوجودي للعقل، الذي يظل في حالة تفكير مستمر من خوفه من الموت باعتباره هو العدم، ولهذا فالإنسان يظل بطبيعته محبٌا للوجود حتى لو بقي في الوجود إنسانا تعيسا بمعنى في عيشه الصعب، لأن فلسفة بقاءه تتمحور في حبّه للوجود لإسعاد عقله في حياة عادية..
فالعدم هنا نقيض الوجود، الذي نخاف منه، لأن السؤال هل العدم كان قبل الوجود؟ سؤال من الصعب الإجابة عليه، لأن إشكالية العدم تبقى سؤالا مربكا للعقل..
أحب كتابة العدم في نصوصي، ليس لأن العدم هنا عشق للعقل، ولكن اردت أن أبين بأن العدم يشكل سؤالا فلسفيا يبين قلق الإنسان من العدم مجرد أسئلة مربكة أحاول فهم فلسفة العدم..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف