بقلم: عطاالله شاهين
ليس من السهل فهم إشكالية العدم كفلسفة عند بعض الفلاسفة، فأسئلة الوجود ووجود الوجود والعدم جميعها أسئلة تحتاج للإمساك بدلالة المعنى، ولهذا عندما أهم بكتابة العدم في بعض من نصوصي الأدبية إنما أرى في النص الذي أكتب فيه عن العدم باعتبار أن العدم يأتي فيه القلق الوجودي بطبيعة الحال، الذي يسيطر على العقل البشري، وهنا يبرز العدم بمعنى الموت أي أن الإنسان يظل في حالة قلق من الموت، وهذا بسبب القلق الذي يعتقد بأن الموت هو العدم ، دعونا نتطرق لفلسفة الفيلسوف مارتن هيدغير في سؤال ما هو العدم؟ وهنا أود طرح ما طرحه الفيلسوف هيدغير في سؤاله عن الوجود والعدم، ووجود الموجودات .
ففي التمعن في سؤال هيدغير يبين أهمية السؤال كفكرة فلسفية، فالعدم لا يسبقه وجود، وقيمة العدم أنه لا وجود ولا هو خلاء، فهيدغير يعرف العدم، وهنا أقتبس مما قاله عن العدم (أنه النفي القاطع لكل وجود أو شيء يحكمه الفناء الحتمي القطعي بالموت، والقول بأن العدم موجود قول متناقض، لأن العدم سلب، وهذا ما يقرّه العقل)
لا شك بأن العدم سؤال ميتافيزيقي لا يمكن تفسيره دون التعمق في القلق الوجودي للعقل، الذي يظل في حالة تفكير مستمر من خوفه من الموت باعتباره هو العدم، ولهذا فالإنسان يظل بطبيعته محبٌا للوجود حتى لو بقي في الوجود إنسانا تعيسا بمعنى في عيشه الصعب، لأن فلسفة بقاءه تتمحور في حبّه للوجود لإسعاد عقله في حياة عادية..
فالعدم هنا نقيض الوجود، الذي نخاف منه، لأن السؤال هل العدم كان قبل الوجود؟ سؤال من الصعب الإجابة عليه، لأن إشكالية العدم تبقى سؤالا مربكا للعقل..
أحب كتابة العدم في نصوصي، ليس لأن العدم هنا عشق للعقل، ولكن اردت أن أبين بأن العدم يشكل سؤالا فلسفيا يبين قلق الإنسان من العدم مجرد أسئلة مربكة أحاول فهم فلسفة العدم..
ليس من السهل فهم إشكالية العدم كفلسفة عند بعض الفلاسفة، فأسئلة الوجود ووجود الوجود والعدم جميعها أسئلة تحتاج للإمساك بدلالة المعنى، ولهذا عندما أهم بكتابة العدم في بعض من نصوصي الأدبية إنما أرى في النص الذي أكتب فيه عن العدم باعتبار أن العدم يأتي فيه القلق الوجودي بطبيعة الحال، الذي يسيطر على العقل البشري، وهنا يبرز العدم بمعنى الموت أي أن الإنسان يظل في حالة قلق من الموت، وهذا بسبب القلق الذي يعتقد بأن الموت هو العدم ، دعونا نتطرق لفلسفة الفيلسوف مارتن هيدغير في سؤال ما هو العدم؟ وهنا أود طرح ما طرحه الفيلسوف هيدغير في سؤاله عن الوجود والعدم، ووجود الموجودات .
ففي التمعن في سؤال هيدغير يبين أهمية السؤال كفكرة فلسفية، فالعدم لا يسبقه وجود، وقيمة العدم أنه لا وجود ولا هو خلاء، فهيدغير يعرف العدم، وهنا أقتبس مما قاله عن العدم (أنه النفي القاطع لكل وجود أو شيء يحكمه الفناء الحتمي القطعي بالموت، والقول بأن العدم موجود قول متناقض، لأن العدم سلب، وهذا ما يقرّه العقل)
لا شك بأن العدم سؤال ميتافيزيقي لا يمكن تفسيره دون التعمق في القلق الوجودي للعقل، الذي يظل في حالة تفكير مستمر من خوفه من الموت باعتباره هو العدم، ولهذا فالإنسان يظل بطبيعته محبٌا للوجود حتى لو بقي في الوجود إنسانا تعيسا بمعنى في عيشه الصعب، لأن فلسفة بقاءه تتمحور في حبّه للوجود لإسعاد عقله في حياة عادية..
فالعدم هنا نقيض الوجود، الذي نخاف منه، لأن السؤال هل العدم كان قبل الوجود؟ سؤال من الصعب الإجابة عليه، لأن إشكالية العدم تبقى سؤالا مربكا للعقل..
أحب كتابة العدم في نصوصي، ليس لأن العدم هنا عشق للعقل، ولكن اردت أن أبين بأن العدم يشكل سؤالا فلسفيا يبين قلق الإنسان من العدم مجرد أسئلة مربكة أحاول فهم فلسفة العدم..