الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يوميات مواطن عربي

تاريخ النشر : 2022-06-18
بقلم: خالد الزبون

يبدأ اليوم مع احتساء فنجان القهوة ومطالعة وسائل الإعلام التي تحمل معها اخبار المواطن العربي من المحيط إلى الخليج في حين يبدو المجتمع العالمي مشغولا بفايروس الكورونا وقضايا الأمة العربية الساخنة في هامش مذكرات من
يتحدث عن العالم الحر والسعيد، فالمناكفة والمكابدة والصراع من أجل لقمة العيش المليئة بالأمل والهم والعذاب والاضطهاد من أجل البقاء فهو لا يبحث عن رفاهية في مدينة الضباب أو عاصمة الأنوار ولا قضاء وقت فراغه الملئ بالحركة والضجيج
رغم خطر الكورونا شعاره.. من لم يمت بالكورونا مات بغيره... في واقع مأزوم اقتصاديا فكل ما فيه على صفيح ساخن والآمال فيه لا تتعدى أكثر من امنيات لا
تتحقق إلا في احلام اليقظة،
وتشدو فيروز ..
احكيلي عن بلدي..
فيجيبها صوت قادم من الصحراء
أين أنت سيدتي من هذا الهذيان ؟؟
فأنا منذ عقود في عالم النسيان،
امتهن الصمت
فعزة النفس والنخوة والشهامة
كالدخان الأسود يحتل الرئتين فيمنع عنها الهواء العليل
فتبقى الذاكرة أسيرة لأيام خوالي وثورات كانت تضئ مهاوي الردى ،
فالعصبيات والطائفية والمذهبيات تلتهم أخضره ويابسه ..
فقد اختفى الحب ورائحة المسك المعطرة بتراب الوطن وصوت الشحرور بشموع الأمل لرجال مروا عبر احزان لعربي يجدف بهويته على اوتار زغاريد وتضحيات وعصفور يطوف
بلا جواز مرور أو خطر..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف