بقلم: مروة مصطفي حسونة .
تحت رعاية قصرثقافة الشاطبي بقيادة أ / جميلة نيازي تم أمس مناقشة رواية ( تريستا ) للشاعر المصري منتصر ثروت القاضي الحاصل علي العديد من الجوائز علي المستوي المحلي و الإقليمي ، و تعتبر الرواية هي باكورة أعماله الروائية ، حيث أنه له باع طويل في مجال الشعر منذ عدة عقود ، و الذي يشيد به قطاع كبير من الجمهور .
أدارت المناقشة الشاعرة المبدعة الطبيبة الدكتورة أماني شكم و ناقش الرواية الشاعر و الناقد الكبير عبد المنعم كامل و الشاعر و الروائي المبدع والناقد الدكتور خالد سعيد ، في حضور الشاعر والروائي منتصر القاضي . وحضر المناقشة لفيف من الأدباء .
و بدأت المناقشة بكلام أ / عبد المنعم كامل الذي قال أن الرواية هي عبارة عن قصة حب رومانسية مختلفة عن بداية الرواية الرومانسية في مصر، فهي ليست خيال و لا مغامرات . ففي الحقيقة الرومانسية هي في الأصل فكر وفلسفة و موقف من الحياة . فالبطل كان ينظر إلي الحب بوصفه مسئولية عن الذات و حمايتها من السقوط .
الرواية أضافت معلومات علمية طبية وكذلك معلومات سياحية . و لقد لجأ الكاتب إلي مجموعة من الحيل التقنية التي جعلت الرواية رواية كبيرة ، فهو كسر الزمن ثلاث مرات في الرواية . طريقة السرد مشوقة جعلتنا نكابد الشوق و الخوف من الفراق بين الحبيبن . و قدم الروائي العلاقة بين الحبيبن بلغة أنيقة و راقية . و أدمج الكاتب رواية أخري داخل الرواية الأصلية كانت بمثابة حل للغز و الصراع . ، مما جعل الرواية مميزة .
بالنسبة للشخصيات مبنية ببراعة و بفهم للرومانسة . و تحتوي الرواية علي وصف دقيق للأماكن ، فلقد برع الكاتب في وصف الأماكن للقارئ .
ثم تحدث الدكتور خالد سعيد عن الرواية بقوله أن جزئية المكان رائعة فلقد برع الكاتب في فنيات و تقنيات الرواية ، فهي رفيعة المستوي ، و الوصف في غاية البراعة خاصة في الأماكن يجعل القارئ يعيش بداخل المكان . الرواية محكمة التقنيات من ناحية السرد و الحبكة . وتلقي الرواية الضوء علي العديد من الأفكار منها العنصرية وآثارها النفسية المدمرة وحلم العروبة ويلتمس القارئ ذلك من خلال الحوار . و اللغة عالية فريدة من نوعها محملة بتقنية الشعرتدل علي كاتب متمكن من لغته و معرفته بها قوية جدًا . ووصف الأماكن لم يكتب عبثًا ، و إنما له دور كبير في الأحداث .
بالفعل عزيزي القارئ الرواية تحتوي علي عنصر تشويق مميز قادني إلي قراءتها في جلسة واحدة ، تجعلك تتأثر بها تأثرًا بالغًا.
تحت رعاية قصرثقافة الشاطبي بقيادة أ / جميلة نيازي تم أمس مناقشة رواية ( تريستا ) للشاعر المصري منتصر ثروت القاضي الحاصل علي العديد من الجوائز علي المستوي المحلي و الإقليمي ، و تعتبر الرواية هي باكورة أعماله الروائية ، حيث أنه له باع طويل في مجال الشعر منذ عدة عقود ، و الذي يشيد به قطاع كبير من الجمهور .
أدارت المناقشة الشاعرة المبدعة الطبيبة الدكتورة أماني شكم و ناقش الرواية الشاعر و الناقد الكبير عبد المنعم كامل و الشاعر و الروائي المبدع والناقد الدكتور خالد سعيد ، في حضور الشاعر والروائي منتصر القاضي . وحضر المناقشة لفيف من الأدباء .
و بدأت المناقشة بكلام أ / عبد المنعم كامل الذي قال أن الرواية هي عبارة عن قصة حب رومانسية مختلفة عن بداية الرواية الرومانسية في مصر، فهي ليست خيال و لا مغامرات . ففي الحقيقة الرومانسية هي في الأصل فكر وفلسفة و موقف من الحياة . فالبطل كان ينظر إلي الحب بوصفه مسئولية عن الذات و حمايتها من السقوط .
الرواية أضافت معلومات علمية طبية وكذلك معلومات سياحية . و لقد لجأ الكاتب إلي مجموعة من الحيل التقنية التي جعلت الرواية رواية كبيرة ، فهو كسر الزمن ثلاث مرات في الرواية . طريقة السرد مشوقة جعلتنا نكابد الشوق و الخوف من الفراق بين الحبيبن . و قدم الروائي العلاقة بين الحبيبن بلغة أنيقة و راقية . و أدمج الكاتب رواية أخري داخل الرواية الأصلية كانت بمثابة حل للغز و الصراع . ، مما جعل الرواية مميزة .
بالنسبة للشخصيات مبنية ببراعة و بفهم للرومانسة . و تحتوي الرواية علي وصف دقيق للأماكن ، فلقد برع الكاتب في وصف الأماكن للقارئ .
ثم تحدث الدكتور خالد سعيد عن الرواية بقوله أن جزئية المكان رائعة فلقد برع الكاتب في فنيات و تقنيات الرواية ، فهي رفيعة المستوي ، و الوصف في غاية البراعة خاصة في الأماكن يجعل القارئ يعيش بداخل المكان . الرواية محكمة التقنيات من ناحية السرد و الحبكة . وتلقي الرواية الضوء علي العديد من الأفكار منها العنصرية وآثارها النفسية المدمرة وحلم العروبة ويلتمس القارئ ذلك من خلال الحوار . و اللغة عالية فريدة من نوعها محملة بتقنية الشعرتدل علي كاتب متمكن من لغته و معرفته بها قوية جدًا . ووصف الأماكن لم يكتب عبثًا ، و إنما له دور كبير في الأحداث .
بالفعل عزيزي القارئ الرواية تحتوي علي عنصر تشويق مميز قادني إلي قراءتها في جلسة واحدة ، تجعلك تتأثر بها تأثرًا بالغًا.