الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قبور من نار

تاريخ النشر : 2022-06-15
بقلم: توفيق عبيد
إسماعيل و محمود أخوين ناما في حضن الوطن... تدثرا بحرام تركي وتغطيا بجواز قطري ... أخذ القطر ينهمر من ثديي الوطن ... تعلق كل واحد منهم في ثدي وأخذ يرضع المليارات والملايين ... أرضع كليهما ذريتهما بنهم ... رضعوا الملايين ومنهم من بلع عشرات الملايين.. تطايرت مئات الآلاف من القطرات الى ذوي القربى .
مر بالجوار شاهد أخذ يضرب كفاً بكف ويقول : حلبوا الوطن... قدر هذا الوطن أن يقع فريسة زمرة من الفاسدين ...خائني الأمانة ... الأمانة التي أبت السموات والأرض والجبال أن يحملنها وأشفقن منها فحملها إسماعيل ومحمود ...رضعوا الأضرار وحلبوا التجار .. رضعوا الوطن و حلبوا المواطن .
نما الى علم الناس من شاهد أن محمود وإسماعيل حلبوا الوطن ولم يعد هناك حليب كثير للناس...صرخ الناس ...جريا الى الأمام ...جرى الناس خلفهم ورموهم بالحجارة ، صرخ الناس خلفهم: يا خائني الأمانة إلى القبر بلا سلامة ... أسأتم استخدام الأمانة يا خائني الأمانة .. خزي في الدنيا وفي الآخرة ندامة!!! اللي متغطي بقطر عريان واللي متمسك بالتركي تعبان ... أخذا يجريان والناس تجري خلفهما وترميهم بالطوب حتى وقعا في حفرتين معتمتين عميقتين... أخذا يهويان سحيقاً... نظرا الى اليمين نار... الى اليسار الشجاع الأقرع ...الى الأمام ملك مخيف...الى الخلف ملك تقشعر له الأبدان ضربهم ضربة خرٌا بعدها سبعين خريفاً في الأرض ، حاولا الخروج ضربا جبهتيهما في بلاطة القبر ...بلاطة القبر قالت: الى أين ستهربان ؟؟!! هل ستهربان من صندوق العمل؟! صندوق العمل إما روضة من رياض الجنة لو أنكما أحسنتما استخدام الأمانة ورضعتم ما يكفيكم من حليب وكفى...ولكنكما رضعتم الوطن.. حلبتم الثدي كله... رضعتم المليارات...قبركما حفرة من حفر النار لأنكم اسأتم استخدام الأمانة ...وفي الآخرة نارٌ عظيمة عليها 70 ألف ملك غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون خالدين فيها الا أن يشاء الله.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف