الأخبار
لبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيّر بارز بإسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عكا والضحكة المالحة

تاريخ النشر : 2022-06-13
بقلم: حمزة البشتاوي
هنا لا يشيخ الوقت والحنين يزداد إلى عكا المدينة والبحر والسور والقلعة والميناء وبرج الساعة والطرقات والأحياء القديمة التي تسكن في قلب أهالي عكا ويرونها أجمل من كل الذكريات والأحلام ، ولا تفارقهم صورتها الجميلة في الغربة والمخيم المزدحم بالضجيج والأسئلة المخيفة عن متى وماذا ولماذا طال البعد عن عكا، وكيف تمكن الغزاة والطغاة من إخراجنا منها إلى منافي القهر والعذاب.

هي أسئلة شاخصة وحكاية مستمرة وذكريات تشبه خلطة سحرية يمكنها أن تخفف من قسوة طريق العودة القريبة إلى عكا، كما كانت تقول عمتي أم جميل: إذا الله أعطانا عمر سنعود أو تعودون أنتم بالسيارة من بيروت إلى عكا عبر الطريق الساحلي الذي كان يأتي منه الناس إلى عكا، وأهالي عكا لم يستخدموا هذا الطريق قبل النكبة تجنباً للغربة عن عكا التي تتميز بضحكتين واحدة حلوة داخل السور وواحدة مالحة خارجه، وقد عرف العكاوي بقسمه (وحياة غربتي) إن خطى خطوة خارج السور، ولكننا تتابع عمتي: وبسبب النكبة خرجنا من عكا بسيارة ضخمة كفيل وبطيئة كسلحفاة حمتنا من الرصاص الذي أخترق بعضه خاصرتي وقدمي اليسري، وسلكنا الطريق الساحلي من عكا إلى بيروت مضرجين بالدماء، على أن نعود بعد أسبوع كما قال لنا جيش الإنقاذ.

وفي الغربة البعيدة عن عكا وأسوارها رحلت عمتي ولم ترحل الفكرة منتظرين اليوم الذي سنسلك فيه ذات الطريق من بيروت إلى عكا، والذاكرة مليئة بعلامات الطريق من أشجار وسبل ماء وبوابات المدن والقرى والحدائق والبيارات مستقلين سيارة الثورة وطريقها المستقيم لنعود إلى عكا كي تعود إلينا الروح والهوية وفرحة الأناشيد.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف