الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حزننا لابد منه

تاريخ النشر : 2022-06-02
بقلم: ناس حدهوم أحمد الخمار
سقط طائر صغير في عقر منزل الشاعر الحزين
بعد أن كان على السطح يداعب حريته في الطيران قبل الأوان
سقط الطائر الذي لا زال فرخا
بعد أن خانته جناحاه
ولم تسعفه للعودة إلى عشه
وضع له الشاعر الحزين طعاما وماءا
وهو يلاحظ عينيه الكحيلتين البراقتين
وكان يرتجف خوفا .
تركه الشاعر ليسترد ثقته لكي يقوى على الطيران ويعود إلى أهله
بعد ساعات عاد الشاعر يتفقد أمره فلم يجده في مكانه
بحث في أركان البيت وبين الأثاث
إلى أن وجده جثة هامدة .
أصيب الشاعر بالصدمة وبحزن شديد
فخطر بباله أن ذلك الطائر الصغير كان هو الشاعر نفسه .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف