بقلم: ناس حدهوم أحمد الخمار
سقط طائر صغير في عقر منزل الشاعر الحزين
بعد أن كان على السطح يداعب حريته في الطيران قبل الأوان
سقط الطائر الذي لا زال فرخا
بعد أن خانته جناحاه
ولم تسعفه للعودة إلى عشه
وضع له الشاعر الحزين طعاما وماءا
وهو يلاحظ عينيه الكحيلتين البراقتين
وكان يرتجف خوفا .
تركه الشاعر ليسترد ثقته لكي يقوى على الطيران ويعود إلى أهله
بعد ساعات عاد الشاعر يتفقد أمره فلم يجده في مكانه
بحث في أركان البيت وبين الأثاث
إلى أن وجده جثة هامدة .
أصيب الشاعر بالصدمة وبحزن شديد
فخطر بباله أن ذلك الطائر الصغير كان هو الشاعر نفسه .
سقط طائر صغير في عقر منزل الشاعر الحزين
بعد أن كان على السطح يداعب حريته في الطيران قبل الأوان
سقط الطائر الذي لا زال فرخا
بعد أن خانته جناحاه
ولم تسعفه للعودة إلى عشه
وضع له الشاعر الحزين طعاما وماءا
وهو يلاحظ عينيه الكحيلتين البراقتين
وكان يرتجف خوفا .
تركه الشاعر ليسترد ثقته لكي يقوى على الطيران ويعود إلى أهله
بعد ساعات عاد الشاعر يتفقد أمره فلم يجده في مكانه
بحث في أركان البيت وبين الأثاث
إلى أن وجده جثة هامدة .
أصيب الشاعر بالصدمة وبحزن شديد
فخطر بباله أن ذلك الطائر الصغير كان هو الشاعر نفسه .