الأخبار
طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) تكشف: تغيّر بارز في موقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزةتنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطين
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكتابة الأدبية عندي لا تخلو من العدم

تاريخ النشر : 2022-06-01
بقلم: عطاالله شاهين
أكتب نصوصا أدبية كعشق للأدب باعتباره مرآة الشعوب، ولا تخلو نصوصي من العدم كمتخيل أحب الكتابة عنه كفكرة تشدني، ولا شك بأن المتخيل الأدبي لأي كاتب إنما يعبر عن هاجس الكاتب وأفكاره حين يريد كتابة نص يبين فيه فكرة تراوده وتشده، ومن يقرأ نصوصي يقرأ كلمة العدم كمتخيل في معظم نصوصي، وينشدّ القارئ للصورة الأدبية، التي تبين العدم كأنه الوجود، ولكن بصورة معاكسة.

ولا يختلف اثنان على أن الأدب في كل العصور، وعند جميع الأمم، هو تعبير عن هوية هذه الأمة ومنطلقاتها الحضارية وإرثها التاريخي، ولا يمكن أن ننغفل بأن الأدب ظل سؤالا إشكاليا، لاسيما ما نراه من أدب رديء في العقد الأخير، وليس الكتابة سهلة كما يعتقدها البعض،

وهنا أود التركيز على الكتابة الأدبية، لأنها في النهاية ترتكز الكتابة الأدبية على عنصرين: العنصر الأول العاطفة، والعنصر الثاني الخيال، وهنا أقصد التشبيهات والصور البلاغية، وحين أكتب أنا كتابة أدبية.

إنما أقوم عندها بالبحث في الكلمات عن الأفكار، التي أتخيلها في عقلي قبل أن أذهب لكتابة نص أدبي، فهناك أبحث عن رؤى وصور أدبية كي تشد القارئ، لأن النص في النهاية يجب أن يكون ذات معنى، أو دلالة، أو مغزى، أو تبيان رؤية، ولا بد للكاتب أن يكون له قدرة على السرد، وأنا أميل لللنزعة العدمية كمذهب أدبي في الكتابة، وأقوم بزج كلمة العدم في معظم نصوصي، لأنني أرى بأن العدم هو الوجه الآخر للوجود، ويمكن اعتباري في كتاباتي إنسانا عدميا، لأنني أرى العالم بواقعية أوسع، وهنا حين أنظر للعالم بنظارة عليها الغبار، أعي بأنني إذا نظرتُ للعالم بنظارة سوداء أرى الحقيقة، رغم أن النظارة سوداء،
وأناعلى الرغم من أنني ميال للنزعة العدمية كمذهب أدبي متخيل وحاضر في نصوصي، إلا أنني أرى ذاتي بأنني لست إنسانا متشائما في عالم يميل للشر..
ففي كتاباتي الأدبية أذهب إلى العدم كطريق أسلكه في الوصول إلى الحقيقة عن الوجود، الذي بات يملؤه الشر من بشرٍ لايمكنهم الهروب من الجشع، ومن هنا فالنزعة العدمية صورة أخرى للمتخيل، الذي يشدني نحو الكتابة كمتخيل ميتافيزيقي..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف