بقلم: عطا الله شاهين
لا شك بأن المتخيل الأدبي لأي كاتب إنما يعبر عن هاجس الكاتب وأفكاره حين يريد كتابة نص
عن فكرة تراوده وتشده، ومن يقرأ نصوصي يلحظ ذكر كتابة العدم كمتخيل في معظم نصوصي وينشد للصورة الأدبية
التي تبين العدم كأنه الوجود، ولكن بصورة معاكسة.
ولا يختلف اثنان على أن الأدب في كل العصور، وعند جميع الأمم،
هو تعبير عن هوية هذه الأمة ومنطلقاتها الحضارية وإرثها التاريخي،
ولا يمكن أن نغفل بأن الأدب ظل سؤالا إشكاليا، لا سيما ما نراه من أدب رديء في العقد الأخير، وليس الكتابة سهلة كما يعتقدها البعض،
وهنا أود التركيز على الكتابة الأدبية، لأنها في النهاية ترتكز الكتابة الأدبية على عنصرين: العنصر الأول العاطفة، والعنصر الثاني الخيال، وهنا أقصد التشبيهات والصور البلاغية، وحين أكتب أنا كتابة أدبية،
إنما أقوم عندها بالبحث في الكلمات عن الأفكار، التي أتخيلها في عقلي قبل أن أذهب لكتابة نص أدبي، فهناك أبحث عن رؤى وصور أدبية كي تشد القارئ، لأن النص في النهاية يجب أن يكون ذات معنى، أو دلالة، أو مغزى،
أو تبيان رؤية، ولا بد للكاتب أن يكون له قدرة على السرد، وأنا أميل للنزعة العدمية كمذهب أدبي في الكتابة،
وأقوم بزج كلمة العدم في معظم نصوصي، لأنني أرى بأن العدم هو الوجه الآخر للوجود،
ويمكن اعتباري في كتاباتي إنسانا عدميا، لأنني أرى العالم بواقعية أوسع، وهنا حين أنظر للعالم بنظارة عليها الغبار، أعي بأنني إذا نظرتُ للعالم بنظارة سوداء أرى الحقيقة، رغم أن النظارة سوداء،
وأنا على الرغم من أنني ميال للنزعة العدمية كمذهب أدبي متخيل وحاضر في نصوصي،
إلا أنني أرى ذاتي بأنني لست إنسانا متشائما في عالم يميل للشر..
ففي كتاباتي الأدبية أذهب إلى العدم كطريق أسلكه في الوصول إلى الحقيقة عن الوجود،
الذي بات يملؤه الشر من بشرٍ لا يمكنهم الهروب من الجشع،
ومن هنا فالنزعة العدمية صورة أخرى للمتخيل، الذي يشدني نحو الكتابة كمتخيل متافيزيقي..
لا شك بأن المتخيل الأدبي لأي كاتب إنما يعبر عن هاجس الكاتب وأفكاره حين يريد كتابة نص
عن فكرة تراوده وتشده، ومن يقرأ نصوصي يلحظ ذكر كتابة العدم كمتخيل في معظم نصوصي وينشد للصورة الأدبية
التي تبين العدم كأنه الوجود، ولكن بصورة معاكسة.
ولا يختلف اثنان على أن الأدب في كل العصور، وعند جميع الأمم،
هو تعبير عن هوية هذه الأمة ومنطلقاتها الحضارية وإرثها التاريخي،
ولا يمكن أن نغفل بأن الأدب ظل سؤالا إشكاليا، لا سيما ما نراه من أدب رديء في العقد الأخير، وليس الكتابة سهلة كما يعتقدها البعض،
وهنا أود التركيز على الكتابة الأدبية، لأنها في النهاية ترتكز الكتابة الأدبية على عنصرين: العنصر الأول العاطفة، والعنصر الثاني الخيال، وهنا أقصد التشبيهات والصور البلاغية، وحين أكتب أنا كتابة أدبية،
إنما أقوم عندها بالبحث في الكلمات عن الأفكار، التي أتخيلها في عقلي قبل أن أذهب لكتابة نص أدبي، فهناك أبحث عن رؤى وصور أدبية كي تشد القارئ، لأن النص في النهاية يجب أن يكون ذات معنى، أو دلالة، أو مغزى،
أو تبيان رؤية، ولا بد للكاتب أن يكون له قدرة على السرد، وأنا أميل للنزعة العدمية كمذهب أدبي في الكتابة،
وأقوم بزج كلمة العدم في معظم نصوصي، لأنني أرى بأن العدم هو الوجه الآخر للوجود،
ويمكن اعتباري في كتاباتي إنسانا عدميا، لأنني أرى العالم بواقعية أوسع، وهنا حين أنظر للعالم بنظارة عليها الغبار، أعي بأنني إذا نظرتُ للعالم بنظارة سوداء أرى الحقيقة، رغم أن النظارة سوداء،
وأنا على الرغم من أنني ميال للنزعة العدمية كمذهب أدبي متخيل وحاضر في نصوصي،
إلا أنني أرى ذاتي بأنني لست إنسانا متشائما في عالم يميل للشر..
ففي كتاباتي الأدبية أذهب إلى العدم كطريق أسلكه في الوصول إلى الحقيقة عن الوجود،
الذي بات يملؤه الشر من بشرٍ لا يمكنهم الهروب من الجشع،
ومن هنا فالنزعة العدمية صورة أخرى للمتخيل، الذي يشدني نحو الكتابة كمتخيل متافيزيقي..