الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حديث الصباح والمساء

تاريخ النشر : 2022-05-28
بقلم: كرم الشبطي
وأنا في الطريق إليها أخدت معي قطعة من الخبز
قالت في دهشة لم أتعود عليك تحضر من دون الورد
قلت هذا عهد وقسم كي لا نفترق فيما بعد والخيار للزمن
سلاح العشق ورقة وقلم و نبض يحاكي ما يكتب من القدر
لا أخفي عليك سرا والحياة لم تمنح الحب الحر من غير الموت

من الطبيعي أن لا تفهم القصد وحبر الفكر هواء الجمع
من يتخلى عنك ثق أنه لم يكن لك يوما وكان مجرد عبور
نعبر من مرحلة ونتخطى مراحل ونعود للذكريات ونعاتب
لا فائدة من طرق باب الصخر وكن مثل الصقر وحلق أنت
الكرامة عنوان وللإنسان والوطن ما يسكن ولا يرحل أبدا

رأيت عصفورا يصادق دجاجة ويأكل معها
غضب الديك وقرر أن يلحق العصفور ويطير
وقف العصفور على الشجرة وأخد يغني للدجاجة
المسافة بين الديك والعصفور بعيدة وتقرر الهجوم
من أعلى الشجرة وصل للدجاجة وقبلها أمام الديك

أشرقت الشمس والفلاحة في الأرض تعمل ولم تمل
سألت عن الأصل قالوا هذه هي الأم ولن تتغير يوما
قلت وما السبب ردوا أنها تحفظ مال الغائب عن الوطن
لها جذور تمتد للخارج والداخل وتدعي للأسير والشهيد
أيقنت منها أن الخير بمن يروي الأرض من دموع الحرية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف