الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سكان المقابر في غزة.. أموات مع قيد التنفيذ

تاريخ النشر : 2022-05-23
سكان المقابر في غزة.. أموات مع قيد التنفيذ
سكان المقابر في غزة ... أموات مع قيد التنفيذ

هيا الوادية – غزة 

لشهر مايو/أيار قصة حزينة في قطاع غزة، يسمونه بشهر "الكوارث" لسببين شهيرين، أن فيه حدثت نكبة فلسطين عام 1948، وفيه شهدت غزة هجوم إسرائيلي من أعنف ما مر عليها عام 2021.

وللخالة أم محمد التي كانت تعيش بغرفة صغيرة في مقبرة تقع شرقي حي الشجاعية سبب ثالث، فحتى هذه الغرفة دمرها القصف الإسرائيلي على غزة.

تقول: "الفقد ليس إنسان، وليس طرف بتر بسبب إصابة حرب، بل الفقد عظيم حين تفقد منزلك الذي انهار أمام عينيك لا لسبب سوى أنك فلسطيني!"

لسنا أحياء هنا، بل أموات مع وقف التنفيذ -تصف أم محمد- العيش بين القبور لمجموعة لا مأوى لها غير هذا المكان، وسط فقر وظروف اقتصادية جعلتهم غير قادرين على الخروج من المقبرة.

في زاوية أخرى من المقبرة، تخبرنا الجدة سميرة حسان 50 عاماً أنه برغم مأساتهم قصف خيمتهم التي كانت تحويها وابنها وزوجته وأطفالهما الخمسة، ما دفعهم حينها النزوح إلى المدارس التي ليست مكاناً للعيش أيضاً. 

وتضيف "بعد انتهاء الحرب لم أحصل على أي مساعدات ولا تعويض لمنزلنا هذا، لأنه مبني في المقبرة ولأنه عيش في أرض للأوقاف".

تحت هذه الظروف حرمت الجدة وعائلتها من التعويضات كونهم لا يمتلكون أوراقاً ثبوتية لمكان سكنهم. 

وليست هذه المرة الأولى بحسب الجدة التي يتعرض سكنهم للتدمير من قبل الاحتلال، بل دمر  عام 2014 وقاموا بترميمه يدوياً لكن ما يعقد الأمر اليوم أن زوجها عاطل عن العمل بسبب صعوبة الظروف الاقتصادية.  

وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 2000 مواطن يعيشون في المقابر بسبب الفقر والحصار على قطاع غزة و عدم توفر فرص العمل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف