الأخبار
صحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزة
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

استسلامُ سيكولوجي

تاريخ النشر : 2022-05-23
عطا الله شاهين
ذلك ارتباك
أن تشتهي امرأةً في مكان قذر
فلا تجد منها أي اعتراض
أن تؤجل الشهوة، وتستغرب من امرأة تبعد خطوات عدة منك..
ارتباك أن ترفضك تلك المرأة المنتظرة بعد حين
فهي لم ترك منذ زمن
ليستْ هي في مزاجٍ لعناق عادي..
لا أمامك سوى الاستسلام السيكولوجي لعقل تجاهل قذارة المكان ويفكر في إسكات الشهوة..
في الصباح ستفهم اسنفار الشهوة، هكذا هي
تغضب هي من أية تفاهات، ولا يهمها جنون الرغبة
لن ينقص منك شيء سوى اعتذارات ضرورية
وقبلما يدبُّ النّعاسُ ستنسى حزن عينيها
لن تسألها قبل النوم :أأوقفتِ هجوم الرغبة؟
فأنت لستَ متأكداً مائة في المائة من أنها ترغبك..
فهي لن تتجرأ حين أن تبعد وحشا نائما ومتعطشا للحُبِّ
فلو أتتْ نحوك بعد مرور ساعة، فأدركْ أنها استسلمتْ سيكولوجياً للرغبة..
فعندها يمكن أن ترتبك من قوة رغبتها لتصالحكَ في العتمة وفي مكان لا يصلح للنوم..
تتفاجأ بع مرور زمنٍ من سماعك لكلمة قريبة من أذنك تهمس أعشقك..
إنه الاستسلام السيكولوجي للرّغبةِ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف