عطا الله شاهين
ذلك ارتباك
أن تشتهي امرأةً في مكان قذر
فلا تجد منها أي اعتراض
أن تؤجل الشهوة، وتستغرب من امرأة تبعد خطوات عدة منك..
ارتباك أن ترفضك تلك المرأة المنتظرة بعد حين
فهي لم ترك منذ زمن
ليستْ هي في مزاجٍ لعناق عادي..
لا أمامك سوى الاستسلام السيكولوجي لعقل تجاهل قذارة المكان ويفكر في إسكات الشهوة..
في الصباح ستفهم اسنفار الشهوة، هكذا هي
تغضب هي من أية تفاهات، ولا يهمها جنون الرغبة
لن ينقص منك شيء سوى اعتذارات ضرورية
وقبلما يدبُّ النّعاسُ ستنسى حزن عينيها
لن تسألها قبل النوم :أأوقفتِ هجوم الرغبة؟
فأنت لستَ متأكداً مائة في المائة من أنها ترغبك..
فهي لن تتجرأ حين أن تبعد وحشا نائما ومتعطشا للحُبِّ
فلو أتتْ نحوك بعد مرور ساعة، فأدركْ أنها استسلمتْ سيكولوجياً للرغبة..
فعندها يمكن أن ترتبك من قوة رغبتها لتصالحكَ في العتمة وفي مكان لا يصلح للنوم..
تتفاجأ بع مرور زمنٍ من سماعك لكلمة قريبة من أذنك تهمس أعشقك..
إنه الاستسلام السيكولوجي للرّغبةِ..
ذلك ارتباك
أن تشتهي امرأةً في مكان قذر
فلا تجد منها أي اعتراض
أن تؤجل الشهوة، وتستغرب من امرأة تبعد خطوات عدة منك..
ارتباك أن ترفضك تلك المرأة المنتظرة بعد حين
فهي لم ترك منذ زمن
ليستْ هي في مزاجٍ لعناق عادي..
لا أمامك سوى الاستسلام السيكولوجي لعقل تجاهل قذارة المكان ويفكر في إسكات الشهوة..
في الصباح ستفهم اسنفار الشهوة، هكذا هي
تغضب هي من أية تفاهات، ولا يهمها جنون الرغبة
لن ينقص منك شيء سوى اعتذارات ضرورية
وقبلما يدبُّ النّعاسُ ستنسى حزن عينيها
لن تسألها قبل النوم :أأوقفتِ هجوم الرغبة؟
فأنت لستَ متأكداً مائة في المائة من أنها ترغبك..
فهي لن تتجرأ حين أن تبعد وحشا نائما ومتعطشا للحُبِّ
فلو أتتْ نحوك بعد مرور ساعة، فأدركْ أنها استسلمتْ سيكولوجياً للرغبة..
فعندها يمكن أن ترتبك من قوة رغبتها لتصالحكَ في العتمة وفي مكان لا يصلح للنوم..
تتفاجأ بع مرور زمنٍ من سماعك لكلمة قريبة من أذنك تهمس أعشقك..
إنه الاستسلام السيكولوجي للرّغبةِ..