الأخبار
المحكمة الثورية بغزة تُمهل ياسر أبو شباب عشرة أيام لتسليم نفسه للجهات المختصةترامب: إسرائيل وافقت على هدنة لمدة 60 يوماً بغزة والاقتراح بانتظار موافقة حماسليلة دامية بغزة.. مجازر متواصلة وقصف مدفعي يُعيد مشاهد الأيام الأولى للعدوان"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزة
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مزامير الشمس

تاريخ النشر : 2022-05-23
ميس الريم
موجعة هي الحكايا
حين تستلقي بلزوجة ذكرياتها القلقة
وتخلع قميص نهارها المسكون
بوجع عتيق 
لتفتح بوابة صيف
تترصده صباحات شتاء أعزل...
موجعة .. 
حين ترصفنا فوق جدار الصمت .. كجرح يعتصر خراب أمس نازف
يسكبنا
ليعصر دهشة الألوان من نوافذنا
ويشتل في منافي الغيم
خريفنا الطويل
موجعة ...
حين ترجمنا إنكساراتنا بحجار الخيبة
فنهرب من خارطة وجوهنا المحنطة
موجعة ..
حين نلبس وجه بحيرة
ونقبّل نصف اغفاءة ٍ لدمعة أخيرة
لفظتها آخر زهرة لوتس بيضاء
هل كان هنالك وقت ..حينها
لأقرأ كل شئ ؟!
أم كان علي أن ألملم بقايا إنهياراتي
وأراك وأنت ترحل خلف السديم ؟
لم يكن أمامي وقت
لأحمل حلمك الى معمورة هذياني
هو الحزن يأتيني بك فأعود اليك !
وحده ..إله الصمت
يحمل فرصة
ليعتصر غيمة عقاربك
ويضع أوراق اعتماده
فوق حلمك البعيد
وحده .. إله الدم والشهوة
يخرج من تنفس نخلك
ليحصي خلودا ً قصيرا ً
يبني من الرمل يأسا ... 
يزفه فوق المزامير الحبيسة
يأتي جريحا من الضوء الأزرق
ليقطف شمسا ً لأمل ٍ لقيط 
أو يبتكر فجرا للعبة قادمة
كان علي أن أرحل
قبل أن أحصي جثامين حروفك
المتوسدة بلا هوية
لتصير ستارة لمسرح عابث ..
ربما كان علي أن أعدل بوصلتك
لأستأصل قبلة
كادت أن تراود
سقوف وصاياك
وهي تخمّر خبز أناشيدنا
وتتلوها قصائدا.. لصوم طويل
ربما كان عليك أن تطوي
حقول مراياك
وتنذرني ..
لأنصت لتغريد العناكب
عند ثنايا ازميلك القديم
محرجة هي النهاية
حين تحلق بأصداف مدامعنا
وهي مقصوصة الأجنحة !
محرجة
حين تراودنا أغنية الأمس
لنحكيك
كأسطورة تلازمنا .. كعقدة الوباء
كشاطئ صيفي
نبحث فيه عن وجوهنا فلا نجدك
أو كنافذة نفتحها
فيمر منها منقار الضوء فيلتقطك ..
محرجة
حين تعجز كل نداءات كهرمانة
وقوافي المتنبي
وتراتيل شهرزاد
عن تأجيل موت .. خط في لوح الخلود
بين بقايا مركب لسندباد
ارتدى معطف الأمس
ليجدف بنا الى فم النسيان  
عند عنق سيكارة مخمورة
نامت بين أنقاض الرسائل
داهمت خيوط السراج
لتكتب وصيانا
على شاهدة المجهول !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف