الأخبار
(القناة 12) الإسرائيلية: (كابينت) يصادق على إدخال المساعدات لجميع أنحاء قطاع غزةالحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتيشاهد: خامنئي يظهر علنا لأول مرة منذ الحرب الإسرائيلية على إيرانمؤسسة هند رجب: الحكومة الإسرائيلية تخصص موارد كبيرة لإيقاف عملناالرئيس اللبناني: لن يكون في جنوب البلاد قوة مسلحة غير الجيشإعلام إسرائيلي: عملية (عربات جدعون) مُنيت بفشل ذريع"الأغذية العالمي" يدعو لفتح مزيد من الطرق الآمنة في قطاع غزةالاحتلال يعلن اعتراض صاروخ من اليمن بعد دويّ صفارات إنذارإصابات بالاختناق واعتقال ثلاثة مواطنين خلال اقتحام قوات الاحتلال الخضر جنوب بيت لحم(القناة 14) تكشف تفاصيل جلسة (كابينت) حادّة بشأن غزة.. نتنياهو يضرب الطاولة لوقف المشادّاتأميركا: ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 50 بينهم 15 طفلاتظاهرة في هولندا ضد شركة تصدر قطع غيار مقاتلات (إف-35) لإسرائيلنتنياهو يرفض تعديلات (حماس) على مقترح وقف إطلاق النارشهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنازل وخيام تؤوي نازحين في أنحاء متفرقة من القطاعإيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أميركي جديد
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمنيات الجماهير الفلسطينية

تاريخ النشر : 2022-05-22
أمنيات الجماهير الفلسطينية
بقلم: رامي الغف

الجماهير الفلسطينية ومنذ مدة طويلة وهي تطالب وتريد من حكومتها تنفيذ الوعود التي وعد بها المسئولون، وهي وعود كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومنها رفع الحصار وتعزيز صمود المواطن وتحقيق الأمن والاستقرار والبناء والتنمية والاعمار، وتوفير فرص عمل للعاطلين للعاطلين في وطن أصبح ساحة مرتعا للسرقات والفساد والاحتيال، وتوفير الخدمات وبالأخص الكهرباء والماء ليخلصه من حر الصيف الحارق وغيرها من الوعود التي لم تتحقق وبقيت حبرا على الورق، والمواطن المسكين مازال يحلم بها بأنها ستتحقق أحلام بسيطة جدا ومطالب سهلة المنال، تستطيع أية حكومة من توفيرها للمواطنين في ظل ما يتمتع به الوطن من خيرات متعددة، ولكن كل هذا لا يتحقق الا في حال وجدنا الأشخاص المناسبين في الأماكن المناسبة، ليشغلوا محلهم الطبيعي الذي يتلاءم معهم لا ان يفصل على مقاساتهم ومصالحهم، ومع الأسف الشديد ان ما يجري في الوطن لا يمكن ان نعول عليه في بناء دوله تحقق طموح واحتياجات المواطن، فالبناء هو بناء حكومة تتغير كل سنوات لتبدأ الحكومة الاحقه من جديد(من الصفر)، لا ان تكمل من حيث أنتهى السابقين لهم، ونبقى على هذا الحال نراوح في أماكننا والوقت يمر بسرعة ولا ينتظر احد، فبدلا من ان نتطور سوف نعود الى الخلف، فيمكن بعد عدة سنوات سوف نتحول من دول العالم الثالث وهو ما يطلق على الدول كي لا تخدش مشاعرهم، الى دول متخلفة وفقيرة، والاسوء من ذلك كله هو انهيار المنظومة الاجتماعية بالكامل وتزعزع الثقة ما بين المجتمع وحكومته والمجتمع في ما بينه، ولم يعد بمقدور احد من القيادات والمتنقذين وأصحاب القرار من إقناع الشعب بأنهم خدم لمصالحهم، أو زرع الثقة بينهم وبين الجماهير، لان الجماهير لم تعد تتحفظ عن تصرفات احد بل أصبحت تشكل على أفعال الجميع.

إننا بحاجة الى إعادة النظر وبناء الثقة والمصداقية ما بين الجماهير وحكومته، وان يعرف الجميع بأن الحكومات زائلة والجماهير والوطن باقين ما بقت الأمم، وما الحكام وحكوماتهم إلا خدام لشعب هو من اختارهم وقادر على استبدالهم وفي أية لحظه.
إن الجماهير تريد حكومة قوية منصفة ورشيدة، وتريد حياة كريمة، وتريد عادلة إجتماعية وتريد حقوق سياسية وإقتصادية وثقافية، وذلك ليس مًنه ولا مكرمة من ما يسمى بقادة فلسطين، وإنما حق كفلته كل الشرائع السماوية، والقوانين والأعراف الدولية.

ألا يستحق هذا الوطن الذي مزقته لاهواء الحزبية والجغرافية والعنصرية والتدخلات الخارجية، أن يجازف أحد الى الحد الذي يفك لعنة ما حل بنا، ويغلق ملفات التجاوزات على المال العام، ومعالجة التردي في الخدمات، والاهمال المتعمد والمماطلة في تنفيذ ما يخدم الجماهير رغم صرف مبالغ كبيرة لا يعرف أين تذهب والى جيوب من؟

لم تبقى للجماهير غير الدعاء لله ومرتكزا لانهاء المعاناة والعيش بكرامة التي يحاول البعض في الداخل استثمارها مع التدخلات الخارجية ليبقى الوطن مهدد وغير مستقر.

إن الفرصة مواتية لطرد الوجوه الفاسدة التي لا تزال في المشهد السياسي والحكومي، ومحاسبة الفاسدين الذين أثروا على حساب معاناتنا وآلامنا، ونتعافى من هزيمة الحسابات الضيقة الحزبية والعنصرية، التي تريد بنا وبوطننا شرا.

آخر الكلام:
إن الجماهير هي مصدر السلطات والثروات كلها ملكها وليست ملك المسؤولين والساسة والقادة، فقد سأمت الجماهير الظلم والهوان والفقر والبطالة والتجاهل للحقوق والتمييز العنصري، وللصبر حدود فلا تتعدوها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف