خالد الزبون
فِي إعْلَان خُطْبَة لِأَحَد الْأَصْدِقَاء وَعَلَى طَاوَلَة الْتَقَى مَعَهَا
صَدِيقَة الْوَظِيفَة وَالْعَمَل ، جَمَالُهَا يَكَاد يطغى عَلَى الْحُضُورِ ،
ونظرات كَثِيرَة تُتَابِعُهَا وَلَا تَتَوَقَّفُ فلديها رَوْحٌ جَمِيلَة
مَلِيئَة بِالسَّعَادَة تَنثرُها كزهر الْيَاسَمِين الْمُتَطَايِر مَع
نَسائمِ الْهَوَاء ،
لِمَاذَا أَنْتِ متضايقة ؟
لِأَنِّي أَرْغَبُ بِالِارْتِبَاط وَالزَّوَاج ؟
وَلِمَاذَا لَا تتزوجين ؟
لِأَنَّه إبلَهٌ وَقَصِير النَّظَر
أَلَم تتحدثي مَعَهُ فِي الْمَوْضُوعِ وَتُحاورِينَه ؟
نَعَم فَعَلْتُ وَلَكِنْ عَلَى اسْتِحْيَاء
هَل وَافَق ؟
لَا
لَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِهِ عَمَّا أَتَحَدّث
لِمَاذَا سيِّدَتي ؟
لِأَنَّه أبلَه وَقَصِيرُ النَّظَر
أَنْتِ جَمِيلَةٌ ورائعةٌ وابتسامتُكِ أَجْمَل أَلَم يُلَاحِظْ ذَلِكَ ؟
لَقَد حَاوَلَت ؟
وَلَمْ يَنْتَبِهْ لِذَلِك
لَا
لِمَاذَا ؟
لِأَنَّه أبلَهٌ وَقَصِيرُ النَّظَر
يُوجَد طُرُق كَثِيرَةٍ لِكَي يَنْتَبِه لذلك
تَفَضَّل
احضري لَه وَرَدة واكتبي اسْمَهُ عَلَى وَرَقَةٍ مُلْصَقَةٍ بِهَا
نَظَرْت حَوْلَهَا وَنَادَت الجرسون وَهمست فِي أُذُنِهِ
وَبَعْد قَلِيلٍ أَحْضَر لَهَا الوَرْدَة وَالِاسْم مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا
وَبِخَطّ كَبِير
تَرَكَتْهَا عَلَى الطَّاوِلَةِ وَقَالَتْ لَهُ أَعُود بَعْدَ قَلِيلٍ ،
فَأَخَذَه الْفُضُول وَأَمْسَك بالوردة وَقَرَأ اسْمه مَكْتُوبٌ عَلَيها
وَقَالَ فِي نَفْسِهِ يَبْدُو أَنَّهَا تُحِبّ شَخْصًا اسْمُه يُشْبِهُ اسْمِي
عَلَيَّ أَنْ أَتَعْرَّف عَلَيْه وَأَخْبَرَه كَمْ هُوَ ابله وَقَصِيرُ
النَّظَر فَهِيَ جَمِيلَةٌ وَتَسْتَحِقّ أَفْضَلَ مِنْهُ ، يَا لَهُ مِنْ
غَبِيٌّ رَدَّدهَا فِي نَفْسِهِ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ وَابتَسَم . . .
فِي إعْلَان خُطْبَة لِأَحَد الْأَصْدِقَاء وَعَلَى طَاوَلَة الْتَقَى مَعَهَا
صَدِيقَة الْوَظِيفَة وَالْعَمَل ، جَمَالُهَا يَكَاد يطغى عَلَى الْحُضُورِ ،
ونظرات كَثِيرَة تُتَابِعُهَا وَلَا تَتَوَقَّفُ فلديها رَوْحٌ جَمِيلَة
مَلِيئَة بِالسَّعَادَة تَنثرُها كزهر الْيَاسَمِين الْمُتَطَايِر مَع
نَسائمِ الْهَوَاء ،
لِمَاذَا أَنْتِ متضايقة ؟
لِأَنِّي أَرْغَبُ بِالِارْتِبَاط وَالزَّوَاج ؟
وَلِمَاذَا لَا تتزوجين ؟
لِأَنَّه إبلَهٌ وَقَصِير النَّظَر
أَلَم تتحدثي مَعَهُ فِي الْمَوْضُوعِ وَتُحاورِينَه ؟
نَعَم فَعَلْتُ وَلَكِنْ عَلَى اسْتِحْيَاء
هَل وَافَق ؟
لَا
لَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِهِ عَمَّا أَتَحَدّث
لِمَاذَا سيِّدَتي ؟
لِأَنَّه أبلَه وَقَصِيرُ النَّظَر
أَنْتِ جَمِيلَةٌ ورائعةٌ وابتسامتُكِ أَجْمَل أَلَم يُلَاحِظْ ذَلِكَ ؟
لَقَد حَاوَلَت ؟
وَلَمْ يَنْتَبِهْ لِذَلِك
لَا
لِمَاذَا ؟
لِأَنَّه أبلَهٌ وَقَصِيرُ النَّظَر
يُوجَد طُرُق كَثِيرَةٍ لِكَي يَنْتَبِه لذلك
تَفَضَّل
احضري لَه وَرَدة واكتبي اسْمَهُ عَلَى وَرَقَةٍ مُلْصَقَةٍ بِهَا
نَظَرْت حَوْلَهَا وَنَادَت الجرسون وَهمست فِي أُذُنِهِ
وَبَعْد قَلِيلٍ أَحْضَر لَهَا الوَرْدَة وَالِاسْم مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا
وَبِخَطّ كَبِير
تَرَكَتْهَا عَلَى الطَّاوِلَةِ وَقَالَتْ لَهُ أَعُود بَعْدَ قَلِيلٍ ،
فَأَخَذَه الْفُضُول وَأَمْسَك بالوردة وَقَرَأ اسْمه مَكْتُوبٌ عَلَيها
وَقَالَ فِي نَفْسِهِ يَبْدُو أَنَّهَا تُحِبّ شَخْصًا اسْمُه يُشْبِهُ اسْمِي
عَلَيَّ أَنْ أَتَعْرَّف عَلَيْه وَأَخْبَرَه كَمْ هُوَ ابله وَقَصِيرُ
النَّظَر فَهِيَ جَمِيلَةٌ وَتَسْتَحِقّ أَفْضَلَ مِنْهُ ، يَا لَهُ مِنْ
غَبِيٌّ رَدَّدهَا فِي نَفْسِهِ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ وَابتَسَم . . .