الأخبار
(هآرتس): نتنياهو يشترط شروطاً تعجيزية ستؤدي لفشل الصفقةالشرطة بغزة تُصدر تصريحاً بشأن إلزامية التداول بالأوراق المالية المهترئة وفئاتهاانتحار جندي إسرائيلي في قاعدة سدي يمانقوات الاحتلال تُعدم مواطناً بإطلاق الرصاص عليه ثم دهسه بآلية عسكرية في جنينمعظمهم أطفال.. استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزةالولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الصمود والتمسك بالوحدة الوطنية الرد الأقوى على جرائم الاحتلال

تاريخ النشر : 2022-05-21
بقلم: سري القدوة
الصمود على الارض والتمسك بها والبقاء عليها مهما بلغت الصعاب والتعقيدات وجرائم الاحتلال الوحشية هو الرد الامثل على جرائم الاحتلال وسياسته العدوانية ضد الشعب العربي الفلسطيني وعلى عقلية تمارس سياسة التطهير العرقي والاستيطان والتهويد وتبقى الحقيقة الأهم والأكثر وضوحا على امتداد الصراع هي أن الشعب الفلسطيني العظيم لا يمكن هزيمته أو كسر اراداته لأنه ببساطة صاحب الحق وصاحب القضية العادلة والتي لا يمكن طمسها بروايات زائفة.

حكومة الاحتلال المتطرفة وقادتها لا يمكن لهم الاستمرار في ممارساتهم وعدوانهم وخصوصا في ظل ادراك المجتمع الدولي لسياسة الاحتلال وانحسار خياراتهم بتصعيد العدوان والهروب الى الامام فلا يمكن استمرار التنكر للحقوق الفلسطينية واستبدال الاعتراف بالشعب الفلسطيني ووجوده بجرائم القمع والقتل والإبادة المنظمة وسرقة الاراضي الفلسطينية والتنكر للحقوق الوطنية المشروعة المعترف بها في القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ولا يمكن لتلك السياسات العنصرية وجرائم الاعدام الميداني التي يمارسها جيش الاحتلال ان تجلب الامن والاستقرار لهم فالحقيقة باتت مؤكدة بان دولة الاحتلال لا تمتلك المقومات لبقائها وهي تقف عاجزة امام قوة الارادة الفلسطينية وعزيمة شعب فلسطين وصموده على ارضه وأمام جرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال بحكم سيطرته العسكرية والأمنية وفرض هيمنته على الاراضي الفلسطينية المحتلة .

الشعب الفلسطيني الذي رفض وعد بلفور قبل أكثر من مائة عام لأنه يلغي وجوده كشعب ويلغي حقوقه السياسية في وطنه التاريخي وقاوم هذا الوعد بشتى السبل والوسائل لن يقبل التنازل عن أي حق من حقوقه خاصة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس الشرقية مع تأكيد حق العودة وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين على أساس القرار 194 ومبادرة السلام العربية .

الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية تعكس إصرارا رسميا من قبل الاحتلال للاستمرار في تصعيد الأوضاع وإمعانا في تنفيذ مخططاته لتكريس الهيمنة وتعميق منظومة الفصل العنصري وتصعيد الاستهداف للمسجد الأقصى المبارك لتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا ايضا وتتحمل الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد المتواصل ومخاطره الحقيقية التي تهدد بتخريب الجهود الدولية والإقليمية والأمريكية الهادفة لتهدئة الأوضاع .

الشعب الفلسطيني يدافع عن الحضارة والرواية التاريخية الفلسطينية وحقوق شعب فلسطين وخاصة في القدس الشريف وتعزيز الصمود والثبات كونهم من اهل الرباط فهم يقفون في الخندق الاول والاهم في المواجهة مع الاحتلال البغيض دفاعا عن مقدسات الامة وحقوقها الاصيلة والثابتة، وبوعي الشعب الفلسطيني العميق الذي تجلى بأروع صوره وموقفه الموحد من جريمة اغتيال الصحفية شيرين ابو عاقلة التي ارتكبها جيش الاحتلال والصمود الوطني والشعبي الفلسطيني في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وفي كل امكان تواجده سيبقى الموقف الفلسطيني دائما موحدا دفاعا عن المقدسات وعن المسجد الاقصى وعن كنيسة القيامة والحقوق الفلسطينية .

سيبقي الشعب الفلسطيني صامدا في كافة مواقع المواجهة مجسدا الوحدة الوطنية والتي هي الرد الاقوى على جرائم الاحتلال وظلمه وما يتعرض له بسبب استمرار الصمت الدولي وسياسة ازدواجية المعايير وبات من المهم تغير هذه السياسة من قبل المجتمع الدولي والتخلي عن صمته وعن سياسة الكيل بمكيالين التي اصبحت تشكل السبب المباشر في استمرار حكومة الاحتلال تجاهلها المتعمد لكل الجهود الدولية والعربية وضربها بعرض الحائط كل جهود السلام وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف