الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الصمود والتمسك بالوحدة الوطنية الرد الأقوى على جرائم الاحتلال

تاريخ النشر : 2022-05-21
بقلم: سري القدوة
الصمود على الارض والتمسك بها والبقاء عليها مهما بلغت الصعاب والتعقيدات وجرائم الاحتلال الوحشية هو الرد الامثل على جرائم الاحتلال وسياسته العدوانية ضد الشعب العربي الفلسطيني وعلى عقلية تمارس سياسة التطهير العرقي والاستيطان والتهويد وتبقى الحقيقة الأهم والأكثر وضوحا على امتداد الصراع هي أن الشعب الفلسطيني العظيم لا يمكن هزيمته أو كسر اراداته لأنه ببساطة صاحب الحق وصاحب القضية العادلة والتي لا يمكن طمسها بروايات زائفة.

حكومة الاحتلال المتطرفة وقادتها لا يمكن لهم الاستمرار في ممارساتهم وعدوانهم وخصوصا في ظل ادراك المجتمع الدولي لسياسة الاحتلال وانحسار خياراتهم بتصعيد العدوان والهروب الى الامام فلا يمكن استمرار التنكر للحقوق الفلسطينية واستبدال الاعتراف بالشعب الفلسطيني ووجوده بجرائم القمع والقتل والإبادة المنظمة وسرقة الاراضي الفلسطينية والتنكر للحقوق الوطنية المشروعة المعترف بها في القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ولا يمكن لتلك السياسات العنصرية وجرائم الاعدام الميداني التي يمارسها جيش الاحتلال ان تجلب الامن والاستقرار لهم فالحقيقة باتت مؤكدة بان دولة الاحتلال لا تمتلك المقومات لبقائها وهي تقف عاجزة امام قوة الارادة الفلسطينية وعزيمة شعب فلسطين وصموده على ارضه وأمام جرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال بحكم سيطرته العسكرية والأمنية وفرض هيمنته على الاراضي الفلسطينية المحتلة .

الشعب الفلسطيني الذي رفض وعد بلفور قبل أكثر من مائة عام لأنه يلغي وجوده كشعب ويلغي حقوقه السياسية في وطنه التاريخي وقاوم هذا الوعد بشتى السبل والوسائل لن يقبل التنازل عن أي حق من حقوقه خاصة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس الشرقية مع تأكيد حق العودة وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين على أساس القرار 194 ومبادرة السلام العربية .

الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية تعكس إصرارا رسميا من قبل الاحتلال للاستمرار في تصعيد الأوضاع وإمعانا في تنفيذ مخططاته لتكريس الهيمنة وتعميق منظومة الفصل العنصري وتصعيد الاستهداف للمسجد الأقصى المبارك لتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا ايضا وتتحمل الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد المتواصل ومخاطره الحقيقية التي تهدد بتخريب الجهود الدولية والإقليمية والأمريكية الهادفة لتهدئة الأوضاع .

الشعب الفلسطيني يدافع عن الحضارة والرواية التاريخية الفلسطينية وحقوق شعب فلسطين وخاصة في القدس الشريف وتعزيز الصمود والثبات كونهم من اهل الرباط فهم يقفون في الخندق الاول والاهم في المواجهة مع الاحتلال البغيض دفاعا عن مقدسات الامة وحقوقها الاصيلة والثابتة، وبوعي الشعب الفلسطيني العميق الذي تجلى بأروع صوره وموقفه الموحد من جريمة اغتيال الصحفية شيرين ابو عاقلة التي ارتكبها جيش الاحتلال والصمود الوطني والشعبي الفلسطيني في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وفي كل امكان تواجده سيبقى الموقف الفلسطيني دائما موحدا دفاعا عن المقدسات وعن المسجد الاقصى وعن كنيسة القيامة والحقوق الفلسطينية .

سيبقي الشعب الفلسطيني صامدا في كافة مواقع المواجهة مجسدا الوحدة الوطنية والتي هي الرد الاقوى على جرائم الاحتلال وظلمه وما يتعرض له بسبب استمرار الصمت الدولي وسياسة ازدواجية المعايير وبات من المهم تغير هذه السياسة من قبل المجتمع الدولي والتخلي عن صمته وعن سياسة الكيل بمكيالين التي اصبحت تشكل السبب المباشر في استمرار حكومة الاحتلال تجاهلها المتعمد لكل الجهود الدولية والعربية وضربها بعرض الحائط كل جهود السلام وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف