الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدق الملك عبد الله وكذب الخواجا

تاريخ النشر : 2022-05-19
صدق الملك عبد الله وكذب الخواجا
بقلم: حسن خميس السعدوني
أصاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كبد الحقيقة حين شدد على هامش لقاءاته بالمسؤولين الأمريكيين أنه لا بديل عن حل القضية الفلسطينية ، مهما أقيمت علاقات بين الدول العربية وإسرائيل . 

والواقع ان الأردن بحكم الانتماء والجوار تضطلع على كل صغيرة وكبيرة ، فيما يخص تطورات القضية الفلسطينية وأبعادها فى وجدان العرب المسلمين كافة.نعم حتى وان أقامت جميع الدول العربية بل والإسلامية علاقات رسمية مع هذا الكيان هل يمكن ان يعنى ذلك إنتهاء الصراع أو النزاع ، هل سيتخلى الفلسطبنيون عن ارضهم عن وقفهم عن الأمانة التي فى اعناقهم ؟دون عناء بالقطع لا سيجيب أصغر شبل أو زهرة من بلادى لكنني أتصور ان الصراع ربما يطول أمده .

بنظرة سريعة ودون تعقيد جميع الدول العربية التي طبعت علاقاتها مؤخرًا مع الإحتلال هل ساهم هذا التطبيع فى انخفاض منسوب المحبة بين تلك الشعوب مع شعبنا ، بل على العكس من ذلك انها تغنت بنضال شعبنا وتضحياته وفي المقابل زاد منسوب العمل النضالي لدى الكل الفلسطيني .ان سعي دولة الإحتلال إلى إقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية لم يأت من باب السلام ولا حتى من باب الأمر الواقع بل للأسف انها تأتي من باب رهن تلك الأنظمة بإسرائيل.

 ولنا الحق فى ان نسأل هل تحسنت أوضاع الدول التي طبعت علاقاتها مؤخرًا أو تغيرت عما سبق ؟الإجابة هم يعرفونها ولا فائدة لذكرها لكننا نعرف الحكمة الأزلية لا يبق في الواد ألا حجارته ونحن سدنة فلسطين وسنبقى إلى ما شاء الله.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف