الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدق الملك عبد الله وكذب الخواجا

تاريخ النشر : 2022-05-19
صدق الملك عبد الله وكذب الخواجا
بقلم: حسن خميس السعدوني
أصاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كبد الحقيقة حين شدد على هامش لقاءاته بالمسؤولين الأمريكيين أنه لا بديل عن حل القضية الفلسطينية ، مهما أقيمت علاقات بين الدول العربية وإسرائيل . 

والواقع ان الأردن بحكم الانتماء والجوار تضطلع على كل صغيرة وكبيرة ، فيما يخص تطورات القضية الفلسطينية وأبعادها فى وجدان العرب المسلمين كافة.نعم حتى وان أقامت جميع الدول العربية بل والإسلامية علاقات رسمية مع هذا الكيان هل يمكن ان يعنى ذلك إنتهاء الصراع أو النزاع ، هل سيتخلى الفلسطبنيون عن ارضهم عن وقفهم عن الأمانة التي فى اعناقهم ؟دون عناء بالقطع لا سيجيب أصغر شبل أو زهرة من بلادى لكنني أتصور ان الصراع ربما يطول أمده .

بنظرة سريعة ودون تعقيد جميع الدول العربية التي طبعت علاقاتها مؤخرًا مع الإحتلال هل ساهم هذا التطبيع فى انخفاض منسوب المحبة بين تلك الشعوب مع شعبنا ، بل على العكس من ذلك انها تغنت بنضال شعبنا وتضحياته وفي المقابل زاد منسوب العمل النضالي لدى الكل الفلسطيني .ان سعي دولة الإحتلال إلى إقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية لم يأت من باب السلام ولا حتى من باب الأمر الواقع بل للأسف انها تأتي من باب رهن تلك الأنظمة بإسرائيل.

 ولنا الحق فى ان نسأل هل تحسنت أوضاع الدول التي طبعت علاقاتها مؤخرًا أو تغيرت عما سبق ؟الإجابة هم يعرفونها ولا فائدة لذكرها لكننا نعرف الحكمة الأزلية لا يبق في الواد ألا حجارته ونحن سدنة فلسطين وسنبقى إلى ما شاء الله.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف