الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدق الملك عبد الله وكذب الخواجا

تاريخ النشر : 2022-05-19
صدق الملك عبد الله وكذب الخواجا
بقلم: حسن خميس السعدوني
أصاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كبد الحقيقة حين شدد على هامش لقاءاته بالمسؤولين الأمريكيين أنه لا بديل عن حل القضية الفلسطينية ، مهما أقيمت علاقات بين الدول العربية وإسرائيل . 

والواقع ان الأردن بحكم الانتماء والجوار تضطلع على كل صغيرة وكبيرة ، فيما يخص تطورات القضية الفلسطينية وأبعادها فى وجدان العرب المسلمين كافة.نعم حتى وان أقامت جميع الدول العربية بل والإسلامية علاقات رسمية مع هذا الكيان هل يمكن ان يعنى ذلك إنتهاء الصراع أو النزاع ، هل سيتخلى الفلسطبنيون عن ارضهم عن وقفهم عن الأمانة التي فى اعناقهم ؟دون عناء بالقطع لا سيجيب أصغر شبل أو زهرة من بلادى لكنني أتصور ان الصراع ربما يطول أمده .

بنظرة سريعة ودون تعقيد جميع الدول العربية التي طبعت علاقاتها مؤخرًا مع الإحتلال هل ساهم هذا التطبيع فى انخفاض منسوب المحبة بين تلك الشعوب مع شعبنا ، بل على العكس من ذلك انها تغنت بنضال شعبنا وتضحياته وفي المقابل زاد منسوب العمل النضالي لدى الكل الفلسطيني .ان سعي دولة الإحتلال إلى إقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية لم يأت من باب السلام ولا حتى من باب الأمر الواقع بل للأسف انها تأتي من باب رهن تلك الأنظمة بإسرائيل.

 ولنا الحق فى ان نسأل هل تحسنت أوضاع الدول التي طبعت علاقاتها مؤخرًا أو تغيرت عما سبق ؟الإجابة هم يعرفونها ولا فائدة لذكرها لكننا نعرف الحكمة الأزلية لا يبق في الواد ألا حجارته ونحن سدنة فلسطين وسنبقى إلى ما شاء الله.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف