الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انحطاط سياسي واخلاقي وغياب للدور القومي الفاعل

تاريخ النشر : 2022-05-18
بقلم: محمد جبر الريفي
في ظل انحطاط الواقع السياسي العربي حيث الغياب الكامل لأي قوة إقليمية عربية في المنطقة تأخذ على عاتقها استنهاض الأمة العربية من خلال صياغة مشروع سياسي وثقافي تقدمي في مواجهة المشروع الصهيوني الذي أصبح مشروعا أمريكيا صليبيا تم التعبير عنه بموقف واشنطن من القضايا الجوهرية للصراع العربي الصهيوني حيث تم مصادرتها وبشكل خاص قضيتي القدس واللاجئبن.  

وايضا وفي مواجهة شطط وحماقة بعض النخب السياسية والثقافية العربية التي تدعو للتطبيع الكامل مع العدو الصهيوني والتنصل الكامل من القضية الفلسطينية بل وكيل التهم للشعب الفلسطيني بالادعاء بأنه هو الذي فرط في أرضه واورث الأمة قضية منذ اربعة وسبعين عاما كان هو السبب في وجودها وليس الحركة الصهيونية العالمية ؛؛ ..مرحلة من الانحطاط السياسي والثقافي والأخلاقي لم تشهدها شعوب الأمة عبر تاريخها الطويل حتي وهي ايام أن كانت مكبلة بالحكم الاستعماري البغيض الأجنبي سواء أكان على شكل سيطرة عثمانية دامت زهاء أربعة قرون كانت بغطاء العامل الديني لكن دافعه الأساسي تلبية طموحات النزعة القومية الطورانيه في الهيمنة على العالم الإسلامي أو على شكل استعمارا غريبا صليبيا مبعثه الأصولية المسيحية المعادية لسماحة مسيحية الشرق ..

زمن رديء يصبح فيه المال السياسي النفطي الخليجي هو الذي يسود على المبادىء الوطنية والقومية التحررية وعلى الانتماء الديني حيث الشرعية الدينية تتراجع في ظل خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني ... في ظل الانحطاط السياسي والأخلاقي في الواقع العربي
تطالع علينا بعض الأصوات الخليجية الرخيصة المسكونة بكل مظاهر الاستلاب الحضاري والأخلاقي بالإشادة بالكيان الصهيوني وبما وصل إليه من تقدم علمي وتكنولوجي وبقدرة جيشه الفاشي الدموي القاتل للابرياء ..السؤال الذي يجب طرحه آزاء ذلك هو :
أي عمالة تدفع هذه الألسنة حتى تتحدث بهذه الخسة سوى أنها تمثل بالفعل في الواقع السياسي العربي الراهن نموذجا صارخا وفاضحا للمستوى الأخلاقي الذي وصلت إليه و الذي يساهم بشكل أو بآخر في إعادة عصر الجاهلية القبلي بكل مظاهره الاجتماعية المتخلفة ؟؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف