الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قهوتي على خشبة الذاكرة

تاريخ النشر : 2022-05-18
بقلم: رزان البستنجي


لم ينتهِ من الطواف بعد ، الدوار سجية جُبِل عليها منذ زمن
يعيش على متن إطار صور متجمدة ، يطارده ذلك الوجه المدرهم ، و تزاحمه خيالات الحرير الأسود ، و تنخر أعصابه ، عصبًا عصبًا ... تعزف على أوتار السنين ، سمفونيات تجعله
يرقص دون شعور ، و يدور يدور و يهرب إلى السراب فيملئُ
قلبه حفنة يأس وخنوع ، مرةً أخرى حاول الإشراق ... فوجد نفسه يصطدم أمام تساؤلات الحياة ! ها هو يركض مجددًا في وضح النهار ، يلهث و حبات لزجة تقطر من جبينه لقد وصل إلى قارعة الطريق استقام شدّ ظهره وأخذ يتنفس الصعداء ... لحظات وصل إلى أعتاب كلية الآداب ، ترسّم الوجوه ... وجها تلو الآخر ، ثم ذهب إلى المقهى فوجد الباب مخلوعًا والنوافذ مشرعة والكراسي باهتة ، أخذ يقرأ الوجوه ، ينتظر القطار ، جلس على الرصيف احتضنه الغبار و دخان آتٍ من الناحية اليُمنى .

تأخر القطار ... نصف ساعة ، ساعة ، يوم ... يومان ... ولم يمر و ما من جدوى ... هاهو تحت المطر يمشي وحيدًا ، وحيدًا مع المطر ... وحيد الليل ... معه مظلته وجدار غرفته وعتمة الأشياء ، حدق في المرآة ليرتدي " باروكته " تذكر موعده مع صديق له .
. صفف أفكاره وخبَّأها ريثما يعود .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف