الأخبار
"العفو الدولية": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزةلبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحل
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قهوتي على خشبة الذاكرة

تاريخ النشر : 2022-05-18
بقلم: رزان البستنجي


لم ينتهِ من الطواف بعد ، الدوار سجية جُبِل عليها منذ زمن
يعيش على متن إطار صور متجمدة ، يطارده ذلك الوجه المدرهم ، و تزاحمه خيالات الحرير الأسود ، و تنخر أعصابه ، عصبًا عصبًا ... تعزف على أوتار السنين ، سمفونيات تجعله
يرقص دون شعور ، و يدور يدور و يهرب إلى السراب فيملئُ
قلبه حفنة يأس وخنوع ، مرةً أخرى حاول الإشراق ... فوجد نفسه يصطدم أمام تساؤلات الحياة ! ها هو يركض مجددًا في وضح النهار ، يلهث و حبات لزجة تقطر من جبينه لقد وصل إلى قارعة الطريق استقام شدّ ظهره وأخذ يتنفس الصعداء ... لحظات وصل إلى أعتاب كلية الآداب ، ترسّم الوجوه ... وجها تلو الآخر ، ثم ذهب إلى المقهى فوجد الباب مخلوعًا والنوافذ مشرعة والكراسي باهتة ، أخذ يقرأ الوجوه ، ينتظر القطار ، جلس على الرصيف احتضنه الغبار و دخان آتٍ من الناحية اليُمنى .

تأخر القطار ... نصف ساعة ، ساعة ، يوم ... يومان ... ولم يمر و ما من جدوى ... هاهو تحت المطر يمشي وحيدًا ، وحيدًا مع المطر ... وحيد الليل ... معه مظلته وجدار غرفته وعتمة الأشياء ، حدق في المرآة ليرتدي " باروكته " تذكر موعده مع صديق له .
. صفف أفكاره وخبَّأها ريثما يعود .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف