الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اتفاقية سايكس بيكو

تاريخ النشر : 2022-05-17
بقلم: عبد الرحيم جاموس

يوم 16/5/2022م يكون قد مر مئة وستة أعوام على توقيع الاتفاقية الفرنسية البريطانية والتي عرفت باتفاقية (سايكس-بيكو) والتي رسمت مناطق النفوذ الإستعماري لهما في البلاد العربية وقسمت أوصال الوطن العربي بعد سقوط الدولة العثمانية في عام1918م اثر هزيمتها في الحرب العالمية الأولى ..
وقد حالت هذه الاتفاقية الإستعمارية دونَ قيام الدولة العربية الواحدة ودون تمكين العرب من ممارستهم لحق تقرير المصير ... وهي التي أدت إلى إنشاء الكيان الصهيوني في أرض فلسطين سنة 1948م ...
نعم إنها الجريمة الاستعمارية الكبرى والنكبة التي تعرض لها العرب عامة والفلسطينيين منهم خاصة ولا زال الشعب الفلسطيني ومعه الأمة العربية يعانون من نتائجها الوخيمة والكارثية على الأمة العربية وعلى أمن واستقرار إقليم الشرق الأوسط بصفة عامة ....
وتأتي ذكرى هذه الاتفاقية المشؤومة اليوم متواكبة ومتوافقة مع حلول الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية .. فبريطانيا وفرنسا تتحملان المسؤولية الأخلاقية والقانونية عما آل إليه وضع الشعب الفلسطيني وعما عاناه من تشرد وتشتت وعذاب واستعمار استيطاني إحلالي يهودي عنصري بسبب خططهما الإستعمارية، ولا زالتا لا تعترفان ولا تقران بهذه المسؤولية.
إنها فعلا الاتفاقية الجريمة بعينها إنها جريمة حرب موصوفة ومثبتة ..


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف