الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بعد 74 عامًا لا تسوية عادلة بدون حق العودة

تاريخ النشر : 2022-05-16
بقلم: محمد جبر الريفي
من القضايا الجوهرية للصراع العربي الصهيوني هي قضية اللاجئين باعتبارها العنوان الإبرز للنكبة عام 48 و التي قامت الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق ترامب المتصهين بشطبها من بنود ما تسمى بصفقة القرن التصفوية التي تم الإعلان عنها بحضرة الارهابي نتنياهو و ممثلين عن دولتي البحرين وسلطنة عمان . . .في ذكرى يوم النكبة عام 48 الذي يصادف تاريخه اليوم 15 مايو يجب التأكيد بأنه لا تسوية سياسية شاملة و لا حل عادل وكامل للقضية الفلسطينية إلا بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي اقتلعوا منها كتظهير عرقي عنصري بقوة السلاح وعبر المذابح التي ارتكبتها العصابات الصهيونية المسلحة في القرى الفلسطينية كمذبحة دير ياسين وقبيه وغيرهما . 

 حق العودة حق مقدس يجب التمسك به باعتباره من الحقوق الوطنية الثابته التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية و لا يجوز بأي حال التفريط به أو الالتفاف عليه من خلال محاولة تطبيقه بشكل منقوص كما جاء في عبارة ( حل متفق عليه ) التي وردت في مبادرة السلام العربية الذي أقرها مؤتمر قمة بيروت وكان رد شارون عليها إعادة احتلال الضفة الغربية التي تستعد حكومة نفتالي وجنتس الحالية اليمينية المتطرفة التي هي أكثر يمينية وتطرفا من حكومة الليكود السابقة برئاسة نتنياهو ضم الثلث منها في غور الاردن والكتل الاستيطانية الكبرى. 

وقد اتخذت قرارا قبل أيام بإنشاء اربع آلاف وحدة سكنية بالإضافة ما تقوم به الآن من تحريض المستوطنين على استباحة المسجد الأقصى وما اقدمت عليه قبل أيام باسكات صوت الحقيقة التي كانت الشهيدة شيرين ابو عاقلة رحمها الله تصدح به.. ان جوهر المشروع الصهيوني العنصري يقوم على التطهير العرقي وهناك إجماع لدى القوى السياسية الإسرائيلية على اختلاف هويتها الفكرية وبرامجها السياسية رفض تطبيق قرار الشرعية الدولية الخاص بحق العودة والتعويض الأمر الذي يبقي على استمرار التناقض الرئيسي بين المشروع الوطني والمشروع الصهيوني وليس هناك حلا عادلا للقضية الفلسطينية الا بقيام الدولة الديمقراطية الواحدة التي تلبي تطبيق قرارات الشرعية الدولية كلها وحل المشكلة اليهودية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف