محمد العريان (محمد شحاته حسين)
حَلَّ الربيعُ فتانُ القلوب
يَنْشرُ الألوانَ في زَهْرٍ عجيب
بعدما كانَ الشتاءُ وغيمُه يتصارعان
ُفما بقى ذاك الشتاءُ ولا الغيوم
ٍوتفتحت شرفاتُ إنسانٍ جديد
لامعَ النظراتِ منتظرَ الورود
ينسى أهاجيسَ الفراق
و يذكرَ الحبَّ المسافرَ في الوريد
في كل عامٍ قصةّ تتولد
إلا أحاسيسا به تتجدد
لو تنظرينَ بعينِه تتألمين
ِمن الحنين وشوقِه المجهول
َلعبتْ به الأقدارُ حتى استهزأ
ِما حيلةُ الأقدارِ في هذا الذهول
...
لا ليس كالطفلِ بل يحملُ الطفل
عائشاً ابدا
ِيلهو بخلوتهِ ويأمنُ للوعود
ْتلك الوعود
ْومن يعدْ طفلاً بلا شيءٍ يجود
...
يا أمل.
النضجُ أن ننسى وعوداً لا تكون
قد يبقى من الوعدِ خيوطاً من أمل
..
هذا الربيعُ استدرجَ الطفلَ الحزين
بلهوهِ و بحسّهِ المغبون
وبسمة الأم السعيدة في الصباح
...
ِملأى خدودُكِ بالورود
وزينةُ من شعرِك الطيار
تتدلى بأسرارِ الدلال
و قمةُ الشعرِ سرَّحها النسيمُ
وضفتانِ من حواجبِك الطوال
ترسو إليها مراكبُ الأسرار
...
انسى خرائبَ حاضر
وأذكر الزمنَ البعيد
حين كانت عند وادينا السنابلُ كالنقوش
والشمسُِ تقتحم الحجارة والكروم
ونخلتانِ بسفحِ طودٍ باذخ
يُرْوَى بألحانِ السحاب
وصخرةً من تحتها تتزين
تحوي نقوشا للغياب
ما همني حين انتكستُ هويتي
قدرَ المسافةِ و الإياب
...
ُلكن أفيقُ إذا ثَمُلْت
ِوخَمْرتي سَحَباتُ روحٍ في الغيوب
..
هاتي يداكِ ندورُ في هذا الزمانِ.سوية
شَبَحَانِ من لَحمٍ وحلم
هاتي أصابعكِ الرخيمةِ في يديٌ
استمسك النجداتِ في عَصٔريهما
مادمت أعلمُ أنَّ في الحُبِّ النجاة
...
صرخاتُ أحزانِ الحجارةِ لمْ تَعُدْ تُبكي حِجَارتَنا الهزيلة
ِهذي الصخورُ من تلكَ الجبال
وغيرها محمولة
بَكَتِ الغريبةُ كلها
أما الأصيلةُ لَمْ تَعُدْ تجدَ البكاء
فاضت دموعٌ واستقرت عندما
وصلَ المفيضُ لآخِر الأحمال
...
هاتي يداك
يا بِيضَ وجْهُكِ تحتَ أنوارِ القمر
ما تلكما عينانِ، لكن قصتانِ
نظرتانِ، نظرةّ للأمسِ ونظرةٌ للغد
والزمانُ يحدِّقُ النظراتِ في هذا القدر
متشككّ أو ينوي ما ينويه، دوما
للأحبةٍ أنْ أفيقوا ، أو تكونوا للأحبةِ عبرةً
كالحاكمِ المغلوبِ من أقدارهِ، المرتاب في َوزرائِه، الغاضبِ الذي صاحَ حتى زلزل الأركانَ في إيوانه.
ِأنّا سنمضي باسمين، في الطريق
هادئين، أليس ذلك ما يكون
أن نكون كما نريد
متحديين البيْنَ في هوجائه
حُرّينِ في هذا الوجود
حَلَّ الربيعُ فتانُ القلوب
يَنْشرُ الألوانَ في زَهْرٍ عجيب
بعدما كانَ الشتاءُ وغيمُه يتصارعان
ُفما بقى ذاك الشتاءُ ولا الغيوم
ٍوتفتحت شرفاتُ إنسانٍ جديد
لامعَ النظراتِ منتظرَ الورود
ينسى أهاجيسَ الفراق
و يذكرَ الحبَّ المسافرَ في الوريد
في كل عامٍ قصةّ تتولد
إلا أحاسيسا به تتجدد
لو تنظرينَ بعينِه تتألمين
ِمن الحنين وشوقِه المجهول
َلعبتْ به الأقدارُ حتى استهزأ
ِما حيلةُ الأقدارِ في هذا الذهول
...
لا ليس كالطفلِ بل يحملُ الطفل
عائشاً ابدا
ِيلهو بخلوتهِ ويأمنُ للوعود
ْتلك الوعود
ْومن يعدْ طفلاً بلا شيءٍ يجود
...
يا أمل.
النضجُ أن ننسى وعوداً لا تكون
قد يبقى من الوعدِ خيوطاً من أمل
..
هذا الربيعُ استدرجَ الطفلَ الحزين
بلهوهِ و بحسّهِ المغبون
وبسمة الأم السعيدة في الصباح
...
ِملأى خدودُكِ بالورود
وزينةُ من شعرِك الطيار
تتدلى بأسرارِ الدلال
و قمةُ الشعرِ سرَّحها النسيمُ
وضفتانِ من حواجبِك الطوال
ترسو إليها مراكبُ الأسرار
...
انسى خرائبَ حاضر
وأذكر الزمنَ البعيد
حين كانت عند وادينا السنابلُ كالنقوش
والشمسُِ تقتحم الحجارة والكروم
ونخلتانِ بسفحِ طودٍ باذخ
يُرْوَى بألحانِ السحاب
وصخرةً من تحتها تتزين
تحوي نقوشا للغياب
ما همني حين انتكستُ هويتي
قدرَ المسافةِ و الإياب
...
ُلكن أفيقُ إذا ثَمُلْت
ِوخَمْرتي سَحَباتُ روحٍ في الغيوب
..
هاتي يداكِ ندورُ في هذا الزمانِ.سوية
شَبَحَانِ من لَحمٍ وحلم
هاتي أصابعكِ الرخيمةِ في يديٌ
استمسك النجداتِ في عَصٔريهما
مادمت أعلمُ أنَّ في الحُبِّ النجاة
...
صرخاتُ أحزانِ الحجارةِ لمْ تَعُدْ تُبكي حِجَارتَنا الهزيلة
ِهذي الصخورُ من تلكَ الجبال
وغيرها محمولة
بَكَتِ الغريبةُ كلها
أما الأصيلةُ لَمْ تَعُدْ تجدَ البكاء
فاضت دموعٌ واستقرت عندما
وصلَ المفيضُ لآخِر الأحمال
...
هاتي يداك
يا بِيضَ وجْهُكِ تحتَ أنوارِ القمر
ما تلكما عينانِ، لكن قصتانِ
نظرتانِ، نظرةّ للأمسِ ونظرةٌ للغد
والزمانُ يحدِّقُ النظراتِ في هذا القدر
متشككّ أو ينوي ما ينويه، دوما
للأحبةٍ أنْ أفيقوا ، أو تكونوا للأحبةِ عبرةً
كالحاكمِ المغلوبِ من أقدارهِ، المرتاب في َوزرائِه، الغاضبِ الذي صاحَ حتى زلزل الأركانَ في إيوانه.
ِأنّا سنمضي باسمين، في الطريق
هادئين، أليس ذلك ما يكون
أن نكون كما نريد
متحديين البيْنَ في هوجائه
حُرّينِ في هذا الوجود