الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في كل يوم نكبة

تاريخ النشر : 2022-05-15
بقلم: سليمان أبو موسى
74 عاما على النكبة الفلسطينية ولا زال هذا الشعب يعيش نكبة في كل عام بل في كل يوم في ظل الاعتداءات التي تتكرر عليه حيثما تواجد بالضفة والقدس المحتلة والداخل المحتل وغزة
ليسطر هذا الشعب العظيم بدمائه أروع لوحات الصمود والتحدي حيث أنه يقف عاري الصدر والظهر بمواجهة إحدى أكبر القوى في العالم دون خوف أو تراجع لأنه يعلم أنه صاحب الحق فالحق لايضيع وله مطالب.

فهناك ما يقارب 6.5 مليون لاجئ حيث أن عدد الفلسطينيين تضاعف منذ النكبة أكثر من 10 مرات وسجل ما يزيد عن 100 ألف شهيد منذ النكبة و نحو مليون حالة اعتقال منذ عام 1967.

نعم يعيش هذا الشعب نكبات بتهاوي الدول العربية والإسلامية على التطبيع مع الكيان والتضييق على الفلسطينيين ومحاربتهم للتأكيد على الولاء والطاعة لكسب الود من هذا المحتل على حساب هذا الخنجر المسموم الذي يزرع في خاصرة الشعب ويزيد تجذرا عام بعد عام بزيادة هذا الدول.
نعم يعيش هذا الشعب نكبات متكررة بفعل التنسيق الأمني من قبل قيادته وتركه وحيداً دون مساعدة على أن يقدر على الإستمرار في الصمود .

قطعا يشعر المواطن الفلسطيني بنكبته في كل يوم في ظل غياب أدنى مقومات الحياة الكريمة حيث تهدر طاقاته ويعطل أكادميوه وتخمل قواه العاملة بإنعدام فرص العمل والوظائف التي أصبحت عملة نادرة لا يجدها إلا فئة قليلة جداً مقارنة بحجم الخريجين والقوى العاملة
ويستمر هذا الحال بتجاهل تام من القيادات الفلسطينية بشتى توجهاتها .

ونهاية أقول رغم هذه النكبات التي نعيشها في كل يوم أننا سنتحرر بإذن الله طال الزمن أم قصر
فهذا وعد الله.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف