بقلم: نواف الحاج علي
نظروا الى الصياد وهو يطلق الرصاص على الطائر وقد وقع مضرجا بدمائه ؟؟ ، فقالوا : انه صياد صاحب قلب كبير، فالدموع تنحدر على وجهه حزنا على الطائر ؟؟ فقال احدهم ساخرا : لا تنظروا الى دموعه وانظروا الى ما فعلت يداه !!!!؟؟
هذا باختصار ما حدث عند وفاة الصحفيه شيرين ابو عاقله وعند تشييع جنازتها ، العالم الغربي يستنكر ما حدث، ويذرف الدموع على الافعال الحقيره التي جرت اثناء تشييع جنازتها ، ولكنه في نفس الوقت يحاول تبرير الجريمة بالقول انه باتتظار التحقيقات ، ثم هو يعلنها بكل وقاحة ان محكمة الجنايات الدوليه ليست المكان المناسب لطرح القضيه، ولم يخبرنا اين هو المكان المناسب ؟؟ هل هي المحاكم الصهيونيه ؟؟ وهل يحق للمجرم ان يحقق في جريمته !!؟؟ وعند ادانة الاحتلال يقف مع العدوان بكل قوة وتأييد، ويمده بالسلاح والمال دون رقيب او حسيب ؟؟ ترى كم المبلغ الذي يدفعه الامريكي من ضرائب للكيان المحتل لقاء الاستنفار الحقير المخزي الذي جرى عند تشييع الضحية شيرين ؟؟
نحن في عالم مستبد ظالم بلا اخلاق او ضمير ، نظام عالمي يقوم على هيمنة الغرب على العالم بالقوة، وخاصه على العالم العربي والاسلامي ، يمتص خيراته بشتى الوسائل ، ويجعل من المشروع الصهيوني هدفا سياسيا واستعماريا وعقائديا بامتياز – فهو من جانب يترك العالم الاسلامي مجزءا ضعيفا يتخبط في صراعات داخليه بالتآمر واستغلال بعض الانظمة الجبانه الانانيه، ويجعل من قيام دولة الاحتلال الصهيوني هدفا يحقق احلام الصهاينه وما حرفوه في الكتب التي ما عادت مقدسه بالتحريف والتبديل !!؟؟
هذا باختصار ما حدث عند وفاة الصحفيه شيرين ابو عاقله وعند تشييع جنازتها ، العالم الغربي يستنكر ما حدث، ويذرف الدموع على الافعال الحقيره التي جرت اثناء تشييع جنازتها ، ولكنه في نفس الوقت يحاول تبرير الجريمة بالقول انه باتتظار التحقيقات ، ثم هو يعلنها بكل وقاحة ان محكمة الجنايات الدوليه ليست المكان المناسب لطرح القضيه، ولم يخبرنا اين هو المكان المناسب ؟؟ هل هي المحاكم الصهيونيه ؟؟ وهل يحق للمجرم ان يحقق في جريمته !!؟؟ وعند ادانة الاحتلال يقف مع العدوان بكل قوة وتأييد، ويمده بالسلاح والمال دون رقيب او حسيب ؟؟ ترى كم المبلغ الذي يدفعه الامريكي من ضرائب للكيان المحتل لقاء الاستنفار الحقير المخزي الذي جرى عند تشييع الضحية شيرين ؟؟
نحن في عالم مستبد ظالم بلا اخلاق او ضمير ، نظام عالمي يقوم على هيمنة الغرب على العالم بالقوة، وخاصه على العالم العربي والاسلامي ، يمتص خيراته بشتى الوسائل ، ويجعل من المشروع الصهيوني هدفا سياسيا واستعماريا وعقائديا بامتياز – فهو من جانب يترك العالم الاسلامي مجزءا ضعيفا يتخبط في صراعات داخليه بالتآمر واستغلال بعض الانظمة الجبانه الانانيه، ويجعل من قيام دولة الاحتلال الصهيوني هدفا يحقق احلام الصهاينه وما حرفوه في الكتب التي ما عادت مقدسه بالتحريف والتبديل !!؟؟
على الامة العربيه والاسلاميه ان تصحوا مما هي فيه من تخبط وانقسام، وان تعيد حساباتها ومواقفها مما يجعل منها قوة تستطيع من خلالها ان تحافظ على مصالحها وتستعيد كرامتها، لا ان تنساق مع الاملاءات الغربيه والهيمنة الصهيونيه، بحيث تعيش بلا كرامة ولا قيم ؟؟ فالتطبيع والتنسيق مع المحتل هو امتهان لكرامة الامه والقضاء على مستقبلها وقيمها وحضارتها – انه صراع وجود مع الاحتلال ، صراع حضاري يعتمد على القوة وحدها ، فلسطين ارض عربيه ووقف اسلامي، ولكن الحق يحتاج الى قوة تحميه ----