بقلم: عطا الله شاهين
مَنْ شاهد ما فعلوه جنود الاحتلال بتابوت الصحفية الشهيدة شيرين أثناء تشييع جثمانها من قمع قوات
الاحتلال للمشيعين، ومحاولتهم إيقاع تابوت شيرين يدرك ما معنى كلمة احتلال؟
فلم يردْ الاحتلال أن يحملوا نعش شيرين على الأكتاف، ولهذا كان القمع للمشيعين وحشيا وصدم العالم
فهل تابوتها قاهرهم؟
ولكن كما رأى كل مَنْ شاهد من على شاشات التلفاز، فالتابوت لم يسقط، والمحتل لم يرد أن تشيّع شيرين كما يجب، ولكن جنازاتها كبرتْ، وكبرت بتمدد بشري، ولم تكن جنازة عادية بل كانت جنازة كبيرة شارك فيها الاف الفلسطينيين، رغم إجراءات الاحتلال.
فالصحفية المبدعة شيرين استشهدت برصاصه يوم الأربعاء
على أرض جنين، من رصاصة حاقدة أطلقها عليها جندي حاقد ليسكت صوتها صوت الحقيقة، فهل القناص لم ير بأنها
صحفية؟ لا يمكن لقناص أن لا يميز من يقف أمامه، فلماذا أطلق عليها النار، رغم ارتدائها سترة الصحافة والخوذة،
التي تبين بأنها صحفية وتقوم بعملها.
لا يمكن فهم الصورة التي اتضحت يوم أمس أثناء تشييعها سوى أن الاحتلال يبقى احتلالا. بقي التابوت مرفوعا، ولم يسقط رغم قسوة المحتل..
مَنْ شاهد ما فعلوه جنود الاحتلال بتابوت الصحفية الشهيدة شيرين أثناء تشييع جثمانها من قمع قوات
الاحتلال للمشيعين، ومحاولتهم إيقاع تابوت شيرين يدرك ما معنى كلمة احتلال؟
فلم يردْ الاحتلال أن يحملوا نعش شيرين على الأكتاف، ولهذا كان القمع للمشيعين وحشيا وصدم العالم
فهل تابوتها قاهرهم؟
ولكن كما رأى كل مَنْ شاهد من على شاشات التلفاز، فالتابوت لم يسقط، والمحتل لم يرد أن تشيّع شيرين كما يجب، ولكن جنازاتها كبرتْ، وكبرت بتمدد بشري، ولم تكن جنازة عادية بل كانت جنازة كبيرة شارك فيها الاف الفلسطينيين، رغم إجراءات الاحتلال.
فالصحفية المبدعة شيرين استشهدت برصاصه يوم الأربعاء
على أرض جنين، من رصاصة حاقدة أطلقها عليها جندي حاقد ليسكت صوتها صوت الحقيقة، فهل القناص لم ير بأنها
صحفية؟ لا يمكن لقناص أن لا يميز من يقف أمامه، فلماذا أطلق عليها النار، رغم ارتدائها سترة الصحافة والخوذة،
التي تبين بأنها صحفية وتقوم بعملها.
لا يمكن فهم الصورة التي اتضحت يوم أمس أثناء تشييعها سوى أن الاحتلال يبقى احتلالا. بقي التابوت مرفوعا، ولم يسقط رغم قسوة المحتل..