الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإنطفاء

تاريخ النشر : 2022-05-14
بقلم: ختام أشرف ياسين
أشعُر ببهتان الأيام يندثِر بقلبي بشكل لا أودّهُ أبداً يا أُمي !
شعور الطفلة بين يديّكِ كان يُشعرني أنني أُلامس السماوات مِن خفة شعور الحنان والطمأنينة في جوفي البارِد الآن ! لم أودّ أن أكبر بهذِه الطريقة من الأيام ! أسفٌ يعتليني على حُزني بهذا البُهتان !

بين لحظَة وأُخري تستجمع المشاعِر نفسها سويّاً ويتشاورا بما يحُدث داخِلي ، كُل التساؤلات التي تنتشر ببقاع الأرض تأكُل راسي كيف لقلب إنسان أن يصمُد أكثر ! البطاقات البشرية المُحددة لطاقة التحمُل أوشكَت على الإنتهاء بل أشعُر أنها إنتهت ؛
مشاعر لا مُهيأة لا أُدرِكها أبداً ، القلب أم العقِل ! على كِلا الحالتين الواجهتين مُتعبتينّ العقِل والقلب يتناحران أيُهما يسبق الثاني تفكيراً أيُهما أسرع لأن يُصاب بالضغط والإختناق ، تساؤلات أين أنا من الأيام تستوطني !حين رأيتُ حتي أن ليس كُل الطُرق التي إعتدنا نعتقد أنها تؤدي إلي روما تؤدي إلي روما ! يبدو أن طُرق روما أُغلقت جميعها ، لم تعُد مُتاحة فُكاهة كُل الطُرق تؤدي إلي روما فعالَة يا أُمي ، الطُرق مسدودة ؛ حتي أن ليسَ لدينا أي طريق جديد نسلُك بِه مُجدداً كُل الطُرق يا أُمي لا تؤدي إلا للنُضج المؤذِ !
هل على المرء أن ينضُج بطريقة مؤذية ! بعد فوات الأوان أُدرِك ! نُدرِك ! تُدرِك ! أنكَ ! أنني ! أننا تتمسّكنَا بالقررارت الخاطِئة ، تتعلّقنَا بالأشخاص الخاطِئة ، نركُض على الأماكِن الخاطئة وراء الأيام الأقل جمالاً الساعات الأقل هدواً الأوقات الأقل إطمئناناً !

أُمي إلي اللقاء ؛ أحتضِن قلبي وسأغفي كالعادة "


الختام .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف