الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا من هناك

تاريخ النشر : 2022-05-10
بقلم: نبيل عبد الرازق

قبل اربع وسبعون عاما تم تهجير عائلتي من زرنوقا والتي هي من قضاء الرملة..

بلدتي كان يجاورها كل من المغار ويبنه والقبيبة وعاقر ،،

وكما سائر المدن والبلدات والقري الفلسطينية تعرضت في العام ١٩٤٨ الي هجوم عسكري من قبل القوات الصهيونية وتم تدميرها وتهجير اهلها كما حدث مع بقيه مدننا وقرانا في الجليل والساحل والمثلث والنقب،،،

هاجر معظم اهلها باتجاه الجنوب الي قطاع غزة وسكنوا الخيام في حين اقيمت علي اراضيها مستعمرات صهيونية كان منها (غان شلومو وكريات موشيه).

انها النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني
والتي تأمر عليهم من تآمر وتخاذل من تخاذل ليصبح شعبنا مشردا في اصقاع الارض،، وتحقق الحركه الصهيونية اكذوبتها ارض بلا شعب لشعب بلا ارض..

ورغم حجم الكارثه التي حلت بنا من قتل وتهجير وهدم واقتلاع…

ورغم خبث المؤامرة التي احكمت حلقاتها علي شعبنا…

ورغم كل محاولات الانتقاص من حقوقنا عبر الحلول الجزئية ومحاولات التصفية والوصايا علي قضيتنا…

ورغم كل التهديد والوعيد والحصار والاستيطان والتدنيس والانقسام …

ورغم موت الكبار … لن ينسي الصغار

وما زلنا نحلم ونؤمن ونناضل ونردد ونقول ونؤكد ،،، نحن من هناك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف