الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قرفصاء

تاريخ النشر : 2022-04-26
قرفصاء
قرفصاء

بقلم: مصطفى معروفي

تمادى المساء فأعلن حجب الصهيل،
يداي على أقحوان السنين
تريدان جسرا لأرض العبور...
مراياي عندك
حمّلْ سؤالك للنهر
أقبل غزالا وأدبر غزالا
يجوس طزاجة غاب مطير،
حملت شروداً كبا في الطريق
على عاتقي
إنها امرأة سقطت
من صليب...وقد دخلتْ عصبي
صرت ساعد مقصلةٍ
كان ينقصني أن أصوغ هواء بريء الطوية/
أسرج متكأً للأغاني
وأربك نافذة الوقت
هذا المساء سيعبر بابي رذاذ من
الكلمات التي تحتفي بمواجعنا
وأقدمها للذين يمرون منها غدا...
أيها الولد الموسميّ
تقصَّ مداك ومهوى خطاك
تعالَ
وفضَّ ارتباك السواحل...أخرجْ
صحونك من شغب الماء
خذ سرك المطمئنّ وألق به صوب جمرك
واخْرُج لنا سيدا لا يميل تباعا...
ربحتُ الصعيد البسيط
وسلمته مدخلا لنقاهته
آنَ أن أنتقي وردة العالمين
وأبحث عن سند الطين منتبذا روحه
فتنة الريح أخفيتها
وأبحت لمن يشتهي الليل أن يجلس القرفصاء بمحرابه.

مسك الختام:
ما زلت أسكب شعــري في ملاحتها
لكن أخص بوصـــفي ثغــرها الألمى
ثغر بشعري غـــدا في المجد مرتقيا
بحيث نال اعتراف الدولة العظـمى​
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف