الأخبار
استشهاد ثلاثة أسرى محررين مبعدين إلى قطاع غزة بينهم مقدسيتفاصيل اتصال هاتفي بين ويتكوف ووزير الخارجية المصري بشأن الصفقة المرتقبة في غزة"العفو الدولية": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزةلبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صديقتي والمرض

تاريخ النشر : 2022-04-16
بقلم: بيد جورج
ولدت صديقتي لدى عائلة همّها الوحيد إنجاب الذكور، أمّا الفتيات ليس لهن وجود، وإن كانوا متواجدات.

ذات ليلةٍ ذهبت الأمّ إلى الطيب، قال لها مبروك مدام أنت حامل بفتاة من هذه اللحظة شاء القدر أن تكون صديقتي الفتاة المعذبة...

جاءت والحزن معها، وجمالها لم يغيّر شيئًا في الأمور.

عاشت طفولتها بألم كل من حوليها يتعامل معها كأنها ولد، وليست بنت، مضت الأيام بسرعة كبيرة رغم الألم والحزن اللذين كانا يرافقانها طوال الوقت.

كانت تسمع كلمة واحدة، لماذا لم تكن ولدا، ولكن هكذا شاء القدر..

أصبحت في الصف الأول الابتدائي، كانت تذهب إلى المدرسة كي تنسى ما يجري في المنزل، كانت كسولة جدًا ليس لأنها تريد ذلك، بل لأنها كانت تعتقد بأن كسلها سيجعل الأهل يهتمّون بها بعض الشيء، كان التعليم آن ذاك إلزاميًا من الصف الأول الابتدائيّ إلى الصف السادس الابتدائيّ، ولم يكن هناك أحدًا يسقط ويعيد السنة، الجميع كان ناجحًا النشيط والكسول، مرّت ست سنوات عليها هي نفسها لا تعلم كيف، ولكن كان اعتقادها أنها ستبقى صغيرة ولأن الصغار لا يكبرون...

ولم تعلم أن بالعلم فقط ستكون وتحقق ذاتها..

كان عقلها صغيرًا ليعرف ما هو الأنسب لها..

الجميع كان يقول لها لم يكون لديك حظ حين أتيت إلى هذه العائلة، وأصبحت في السابع عشر من عمرها، كانت الأخت الأصغر لخمس بنات، وصبيّ واحد، الأخ الأكبر كان أخًا فقط، ولا تعلم شيئًا عن معنى الإخوة والاحتواء كأخ أكبر..

وهي لم تكن تعرف لماذا هذا التصرّف، ما هو ذنبها الذي لم تكن تعلم شيئًا عنه، وكما ينصّ قانون الطبيعة تزوج جميع الإخوة، وذهبوا كلهم إلى قدره الذي اختارته له الحياة، وبقت هي مع والديها،

بدأت تدرك أن فشلها في التعلّم، لم يؤذي أحدًا غيرها، ولم يكون هناك من أحد يقدّم لها النصيحة....يتبع
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف